سبر أكاديميا

قيادات “التطبيقي” تهنيء بالعيدين الوطني والتحرير

هاهي الذكرى السنوية المجيدة للعيد الوطني وعيد التحرير و ذكرى تقلد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه .. تعود لتذكرنا ببهجة الحرية .. و لتجدد ولائنا و حبنا لوطننا الغالي .. و لتؤكد التفاف أهل الكويت حول أميرهم و حكومتهم .. يدا واحدة.. قلب واحد ..نبض واحد .. صوت واحد ..يهتف باسم الكويت و لأجلها ،  و بهذه المناسبة وجه عدد من قيادات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب  كلمة يصفون فيها شعورهم بهذا اليوم .



في البداية هنأ المدير العام لشؤون التدريب م. حجرف الحجرف دولة الكويت حكومة وشعبا بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية  مشيرا إلى أن دولة الكويت تمر في هذه الأيام بأعياد كثيرة لعل من أهمها ذكرى مرور 51 عاما على الاستقلال و 21  عاما على التحرير و 6 سنوات على تقلد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه سدة الحكم , ولعله من المناسب جدا أن نتوقف قليلا لنتدارس الماضي وننظر بالحاضر ونستشرف المستقبل الذي نريده للكويت ولأولادنا وأحفادنا من بعدنا. 



وأوضح م.الحجرف أن هذه المناسبات العزيزة على قلوب الكويتيين جميعا تلزمنا باستحقاقات عظيمة تجاه الوطن, ولعل من أهم هذه الاستحقاقات قضيتين مهمتين تحدد حاضر ومستقبل الكويت ألا وهي  حب الوطن بالولاء المطلق له , والمحافظة على الوحدة الوطنية للشعب الكويتي ، مؤكدا على أن حب الوطن كان على مر السنين هو الدافع الرئيسي لأهل الكويت بالمحافظة على بلدهم حيث تجلى هذا الأمر بيوم الاستقلال بقيادة المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح رحمه الله فكان ولاءهم المطلق لوطنهم وأميرهم محل احترام وتقدير العالم جميعا ممثلا بهيئة الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة الكويت دولة حرة مستقلة ذات سيادة.



و أشار م. الحجرف أن من واجبنا اليوم هو المحافظة علي دولتنا كما حافظ عليها أجدادنا ومهمتنا هي أن نسلمها لأولادنا كما استلمناها من آباءنا ، فحب الوطن لا يكون بالكلام بل بالأفعال, وحب الوطن لا يكون فقط بالأناشيد و الأغاني, وان كان ذلك مطلوبا لإثارة الحماس … بل بالعمل الجاد المخلص المتجرد لأجل الوطن وليس لأحد غير الوطن,مبينا أن الاستحقاق الثاني الذي يجب أداؤه اتجاه الوطن هو المحافظة على الوحدة الوطنية للشعب الكويتي, ولعل ابرز المظاهر والصور التي تجلت بها هذه الحقيقة المهمة هي يوم غزو الكويت من قبل الجيش الصدامي ويوم تحرير الكويت وعودة الشرعية لها ممثلة بأسرة آل الصباح الكرام. ففي تلك الفترة تجلت مظاهر الوحدة الوطنية بأسمى صورها وأرقى معانيها من خلال التفاف الشعب الكويتي بجميع فئاته وشرائحه حول بعضهم البعض وحول قيادتهم المتمثلة بأسرة آل الصباح الكرام, فلم يجد الغازي المعتدي أي كويتي يستطيع أن يتعاون معه, فكان هذا محل فخر واعتزاز وتقدير من قبل جميع شعوب ودول العالم قاطبة, فانبهر العالم بهذه الوحدة الوطنية التي أذهلت العدو الغادر وجعلته في حيرة من أمره.



و أكد الحجرف على أهمية استذكار تلك المحن والمواقف العظيمة للشعب الكويتي أن نؤكد ونؤصل هذه الوحدة الوطنية في نفوس أبناءنا وبناتنا ونخبرهم بالقصص والحكايات والبطولات العظيمة للشعب الكويتي وكيف كانوا سدا منيعا ضد الطغاة المعتدين.كما يجب علينا أن نستذكر بطولات الشهداء ونبرزها في الإعلام طوال فترة الاحتفالات بالأعياد الوطنية ونذكر أسماءهم وقصصهم وكيفية استشهادهم ونذكرها للأجيال الشابة التي لم تع تلك الفترة فكثير من هؤلاء الشباب لا يعرفون ماذا فعل الشهداء للدفاع عن وطنهم وكيف استشهدوا, فهذا واجب وسائل الاعلام الرسمية التي يجب أن تقوم بدورها بالتأكيد على الوحدة الوطنية من خلال إبراز البطولات التي قام بها شهداء الكويت.



ونوه م. الحجرف إلى أن الكويت تستحق من أبناءها الكثير الكثير ويجب عليهم ألا يبخلوا عليها بشيء. داعيا الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه وان يديم عليها نعمة الأمن والأمان كي تبقى الكويت واحة وارفة الظلال على الجميع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها تحت قيادة أسرة الخير والبركة أسرة آل الصباح الكرام.

و من جانبها قالت نائب المدير العام للتخطيط و التنمية صباح البحر يطيب لي في هذه المناسبة الطيبة أن اسطر هذه الكلمات و قد رأيت الهيئة تكتسي ثوب الفرحة و الاحتفال بمناسبتين هما الأعز و الأهم و الأغلى في حياة كويتنا الحبيبة ذكرى الاستقلال و ذكرى التحرير فإذا برمز الكويت علمها الغالي يرتفع عاليا مرفرفا على كافة مبانيها فكلما رفعنا رأسنا رأينا الرمز الغالي معلنا الفرحة مذكرا بما علينا تجاهه و تجاه الوطن الحبيب من واجبات .



و أكدت البحر حرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب على تكريس جهودها و جهود العاملين فيها حيث تتضافر جهود جميع أنشطتها من اجل المشاركة في تحقيق المكانة العالية و التقدم المطلوب للكويت الحبيبة عن طريق تحقيق التطوير الدائم لكافة مرافق الهيئة لتثمر مردودا زاخرا لهذه الأرض المباركة واضعين نصب أعيننا كلمات حضرة صاحب السمو التي ترى أن مصلحة الكويت ملتقى أهدافنا وحمايتها أسمى غاياتنا و أن حبها هو صون وحدتها والمحافظة على مكتسباتها و حقها علينا أولى الحقوق بصدق و ولاء ونقاء السريرة و حسن الأداء من أجل تقدمها و تطورها و رفعة شأنها .



و أضافت البحر  أن هذه الكلمات يمكن أن يتخذها كل كويتي حر نهجا لحياته و أن تكون نبراسا هاديا في طريقنا و في سعينا للتخطيط و التنمية وفق الخطة التنموية للدولة امتثالا للرغبة السامية لأمير البلاد المفدى حفظة الله و رعاه في جعل الكويت مركزا ماليا و تجاريا عالميا موضحه أن ذلك لن يتحقق إلا بان يكون أبناء الكويت جميعا يدا واحده في مواجهة أي مخاطر قد تطرأ داخليا أو خارجيا و في ظل حرص سمو أمير البلاد المفدى على صيانة أرضنا و سلامة الشعب الكويتي العظيم.



و بدوره قال نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي يطيب لي أن أتوجه برفع التهنئة لصاحب السمو أمير البلاد  المفدى حفظه الله و رعاه و ولي عهده الأمين و الحكومة الرشيدة و منتسبي الهيئة من قيادات و أعضاء هيئتي التدريس و التدريب و جميع العاملين و الطلبة و المتدربين بمناسبة مرور 51 عاما على استقلال دولة الكويت و مرور 21 عاما على التحرير من الغزو الغاشم و مرور 6 سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم مضيفا أن في مثل هذه المناسبات العزيزة على القلوب تتشاطر مشاعر الوفاء و الحب و العرفان للفقيدين الراحلين صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح و صاحب السمو الأمير الولد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمهما الله و طيب ثراهما حيث سيبقى دورهما البطولي و انجازاتهما نجوما مضيئة في سماء بلدنا الغالي و محل تقدير العالم و نستذكر دوما نعمتين عظيمين و هما نعمة الاستقلال و التحرير فكل الفخر و الاعتزاز لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم للدفاع عن تراب الوطن و سطروا أروع البطولات و التضحيات لأجل الوطن .

و أوضح د.المشيعي على ضرورة أن تكون احتفالنا ليست مجرد أقوال بل أقوال و أفعال لصنع مستقبل مشرق لأبنائنا و تحقيق المصلحة العامة و رقي الوطن و تقدمه و ازدهاره مختتما حديثه بتهنئة أبناء الكويت حكومة و شعبا و المقيمين على الأرض الطيبة متمنيا لهم مزيدا من الرخاء و الاستقرار في ظل سمو أمير البلاد حفظه الله و رعاه و سمو ولي العهد الأمين .


كما و أكد نائب المدير العام للشئون الإدارية والمالية د.محمود فخرا على ضرورة تكرار هاتين المناسبتين السعيدتين على الشعب الكويتي كل عام لتكون بمثابة تجديد عهد الوفاء لوطننا العزيز الكويت ، حيث تجعلنا جميعا نستذكر الماضي بما فيه من تضحيات الآباء والأجداد والحاضر بما فيه من انجازات وعطاءات والمستقبل المشرق الذي نتطلع إليه بكل ما لدينا من تفاؤل وإصرار على تحقيق كل ما نصبو إليه من نجاحات في ظل أسرة آل الصباح الكرام والحكومة الرشيدة بقيادة راعي مسيرتنا ونهضتنا حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين رعاه الله.



وأضاف د.فخرا بأن أسرة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعمل جاهده بكل ما من الله علينا من طاقة وإمكانيات لخدمة وطننا العزيز وأهله الكرام والمقيمين على ارض الطيبة واضعين نصب أعيننا أن الأجر على قدر المشقة وان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا خصوصا إذا ما كان ذلك في خدمة الناس والوطن ، مشيرا إلى أن الوطن أعطانا الكثير منذ نعومة أظفارنا وحتى ألان فلابد وأن نرد الجميل ببذل الجهد والعمل بإخلاص دون ملل حتى نوصله إلى أعلى الرتب لنصبح بمصاف الدول المتقدمة في المحافل الدولية وفي كل المجالات.