صرح عميد القبول و التسجيل بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د.أحمد الأنصاري أن فترة التسجيل للفصل الدراسي الثاني 2011/2012 قد انتهت و بلغ عدد الطلبة الذين استخدموا النظام الآلي الجديد لتسجيل مقرراتهم 25577 طالب و طالبة في مختلف كليات الهيئة.
و بهذه المناسبة دعا د.الأنصاري الطلبة و الطالبات لبذل الجهد اللازم للتفوق و النجاح في مقرراتهم الدراسية و الحرص على المواظبة و الحضور في كافة المحاضرات و المواعيد العلمية و العملية ، منوها إلى أن آخر موعد للانسحاب من المقررات هو يوم الخميس الموافق 29/3/2012 آملا ألا يلجىء الطالب للانسحاب من أي مقرر إلا للضرورة و بناءا على توجيه المرشد الأكاديمي في القسم العلمي و نظرا لتزايد أعداد الطلبة مقارنة بقدرة الأقسام العلمية لعرض المقررات الدراسة للفصول القادمة فان الانسحاب من بعض المقررات سيشكل عبئا إضافيا على حاجات التسجيل للفصول الدراسية القادمة و أن يتعاون الطلبة مع الأقسام العلمية للحد من ظاهرة الانسحاب من المقررات و استخدامها في أضيق الحدود.
و من جهة أخرى أفاد د. الأنصاري بأنه سوف يتم تطوير صفحة الخدمات الإلكترونية للطالب و عضو هيئة التدريس خلال الفصل الدراسي الحالي و سيتم توفير خدمات إضافية لعضو هيئة التدريس تتمثل في استعراض كشوف الطلبة للمقررات الدراسية الخاصة بهم , و رصد حضور الطلبة , و امكانية رصد درجات الواجبات و الاختبارات الفصلية و غيرها من الخدمات الاكاديمية , مضيفا أن عمادة القبول و التسجيل يسرها ان تتلقى اقتراحات الزملاء أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بصفحة الخدمات الإلكترونية من خلال الرابط المباشر للاقتراحات أو تزويد مكاتب التسجيل بنسخة من تلك الاقتراحات و نأمل أن تتطور الخدمات الالكترونية بما يحقق طموح و تطلعات جميع أعضاء هيئة التدريس .
و اوضح د. الأنصاري بان صفحة الخدمات الخاصة بالطالب سيتم تطويرها و اجراء التحسينات التي تتطلبها احتياجات الطالب الاكاديمية كما و تسعى عمادة القبول و التسجيل للتنسيق مع الاقسام العلمية لتقديم خدمات الارشاد الاكاديمي و عرضها عن طريق صفحة الخدمات الطلابية متى ما توفرت تلك المعلومات من الاقسام العلمية المعنية ، مؤكدا أن نجاح تشغيل المرحلة الانتقالية للنظام الاكاديمي الآلي هو ثمرة جهود متضافرة ساهمت فيه ادارات عمادة القبول و التسجيل المختلفة و مكاتب التسجيل التابعة لها بالإضافة الى تعاون الاقسام العلمية في الكليات و تعاون ادارة الهيئة شاكرا لهم حسن تعاونهم و جهودهم المبذولة التي أدت إلى نجاح هذا النظام .
أضف تعليق