طالب أمين الصندوق في رابطة أعضاء هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.محسن العارضي إدارة الهيئة بضرورة إيجاد خطة أمنية لمنع المخالفات التي تقع بالمجمع التكنولوجي بالشويخ، مشيرا إلى أن المجمع التكنولوجي له طبيعة خاصة بخلاف باقي مواقع الهيئة من حيث وجود عدة أبواب ومواقف سيارات وساحات مترامية الأطراف، ولا توجد عملية تنظيمية لدخول المراجعين مما يتيح الفرصة لبعض الغرباء عن مؤسسة التطبيقي بالدخول للمجمع وارتكاب تصرفات تخدش حياء بناتنا الطالبات في كليات الهيئة بالمجمع، فضلا عن أن تلك التصرفات التي يرتكبها الغرباء تسيئ لأبنائنا الطلبة وتضعهم في دائرة الشبهة، لذا لابد من تفعيل دور المدير المالي و الإداري وإعطائه الصلاحيات الكاملة لمنع تلك المخالفات، وكذلك ضرورة التنسيق مع شركات الأمن المتعاقدة مع الهيئة بتطعيم الطاقم الأمني من الوافدين بكوادر وطنيه من إخواننا العسكريين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم.
كما طالب د.العارضي بضرورة وجود نقطة طوارئ طبيبة ثابتة بالمجمع التكنولوجي نظرا لوجود العديد من الورش والمختبرات التي تحتوي معدات كهربائية وميكانيكية وكيميائية، فبالرغم من اتخاذ الأساتذة للاحتياطات اللازمة في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله إلا أن ذلك لا يمنع من ضرورة وجود كادر مدرب من المسعفين يكون متواجدا بالمجمع بشكل دائم للحفاظ على سلامة الأساتذة والطلبة ولتقديم الخدمات الطبية اللازمة.
وأشار د.العارضي إلى أن الدراسة بالمجمع التكنولوجي تمتد للساعة 8 مساء ورغم ذلك يفتقر المجمع لوجود كافيتريا ذات مستوى عال لتقديم خدماتها لأعضاء الهيئة التدريسية، فضلا عن افتقار المجمع لوجود مركز خدمة المواطن، وهناك مركز خدمة بجامعة الكويت بالجهة المقابلة للتطبيقي ولا يسمح للهيئة التدريسية من التطبيقي بمراجعته وتم تخصيصه فقط لمنتسبي جامعة الكويت، مطالبا بضرورة إنشاء مركز خدمة مواطن بالمجمع التكنولوجي، أو إتاحة الفرصة أمام منتسبي الهيئة لإنهاء معاملاتهم بالمركز الموجود بالحرم التعليمي لجامعة الكويت بشارع جمال عبدالناصر.
أضف تعليق