رفض النائب الصيفي مبارك الصيفي بشدة الاساءة إلى رجالات الكويت الاوفياء ممن كانوا ومازالوا اصحاب أدوار مشرفة وتاريخ ناصع بمواقفهم التي شكلت دائما صمام أمان للكويت بوجه الفتن واثارة النعرات.
وأعرب الصيفي عن استنكاره الشديد لاسلوب اللمز والهمز الذي تعرض له أمير قبيلة العوازم الكريمة فلاح بن جامع وهو الرجل الوطني المخلص والمحب لوطنه وأهلها وصاحب الوقفات التاريخية عندما قال كلمته الحاسمة ضد حكومة الفساد السابقة.
واعتبر الصيفي أن هذه الاساءة لايمكن قبولها باعتبارها من اساليب تمزيق اوصال المجتمع الكويتي الذي نحرص عليه جميعا في ان يكون متماسكا وقويا ومترابطا يلتئم فيه الجميع تحت سقف الوطن، داعياً نواب الأمة إلى أن يكونوا بمستوى المسؤولية ويكونوا هم القدوة في لعب دور ايجابي في عملية تعزيز حبال الوحدة الوطنية لا أن يكونوا معول هدم خطير يهدد استقرار المجتمع وتماسكه.
وأضاف الصيفي قائلا: “رفقا بالكويت وبأهلها وعلى الجميع أن يمنع هذه الفتن البغيضة ويحاربها بدلا من يكون هو راعيها “، داعيا الحكومة إلى ايقاف قنوات الفتنة التي أصبحت أهدافها وأضحة وهي تفتيت اوصال المجتمع بعبث واستهتار”.
أكد النائب د.عادل الدمخي أنه كان من المقرر اليوم اللقاء مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لكن ألغي اللقاء من جانبه، مطالباً وزير الإعلام باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة التجاوزات.
وتساءل: “إلي أين نحن سائرون في ظل الفتنة والتعدي علي أقطاب وطنيين وقبيلة من النسيج الكويتي ونطالب وزير الإعلام باتخاذ التدابير الواضحة لمعالجة التجاوزات في الإعلام، ونقول لوزير الإعلام هذا أول اختبار لك والتعدي علي أمير قبيلة العوازم الذي تصدي للفساد يعتبرها البعض ضريبة لكن نحن نقول أنه ينبغي أن يكرم هذا الشخص”.
وأضاف الدمخي: “القول بأنه ليس هناك قوانين للمحاسبة نقول لا هناك قوانين المرئي والمسموع ولكن يبدو أن هذه الأفعال جاءت بهدف تمرير قانون الوحدة الوطنية السيئ”.
وعن الإضرابات والكوادر قال الدمخي: “هذا من ارث الحكومة السابقة والجمارك وعدت بكتاب من رئيس الوزراء السابق وايضا الكويتية وعدوا من الرئيس السابق والحالي ولكن للأسف عندما سمع موظفو الكويتية باتفاق مصلحي بـ15 مليون قالوا نحن أحق”.
أضف تعليق