سبر أكاديميا

ضمن الموسم الثقافي لقسم العلوم
مستقبل الغاز الطبيعي في دولة الكويت في “الأساسية”

افتتح الموسم الثقافي لقسم العلوم بكلية التربية الاساسية التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمحاضرة بعنوان مستقبل الغاز الطبيعي في دولة الكويت والتي القاها الأستاذ المساعد بقسم العلوم الدكتور فؤاد شعبان ،وبحضور عدد من اعضاء هيئة التدريس بالكلية. 



وفي بداية الحفل قالت رئيس قسم العلوم د.منى عايش السلامين ،بأن ندوات القسم الثقافية بالفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2011/2012 غالباً ما تتركز حول المجتمع الكويتي ومتطلباته وطموحاته هذا القلب النابض فينا دوما والوطن الساكن فينا باستمرار. ولذلك فإن ندوات الموسم الثقافي الحالي  سوف تناقش موضوعات بيئية ،وثقافية واجتماعية مختلفة. 



وقد تحدث الدكتور فؤاد شعبان عن مستقبل الغاز الطبيعي في دولة الكويت مستعرضاً هذا الموضوع الهام والحيوي في عدة محاور أهمها: أنواع وصور تواجد الغاز الطبيعي ،ونظرة تاريخية عن إنتاج النفط والغاز الطبيعي في دولة الكويت ،لماذا الاهتمام بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي الحر في دولة الكويت ،خصائص الحوض العربي الكبير وأهم الحقول المنتجة به ،العوامل المؤثرة في تجمع النفط والغاز في منطقة الخليج العربي ،أهم الحقول والطبقات المنتجة للنفط  والغاز في دولة الكويت ،الخلفية العلمية للتنقيب عن الغاز الطبيعي الحر في دولة الكويت. 



كما قام د.شعبان بعرض نبذة مختصرة عن أهم نتائج عمل بحثي جاري يهتم بدراسة جيولوجية وجيوكيميائية صخور حقبة الباليوزوي للتنقيب عن الغاز الطبيعي الحر بدولة الكويت ضمن فريق بحث علمي مشاركة ما بين قسم علوم الأرض بجامعة الكويت وشركة نفط الكويت ،مشيرا على ضرورة إنشاء شركة متخصصة تعنى بأعمال الاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي الحر في دولة الكويت مع حفر مزيد من الآبار الاستكشافية العميقة لتصل إلى قطاع ما قبل الجوارسي، حيث أن المتاح منها قليل للغاية.



وقد اكد د.فؤاد على أن هناك عهداً اقتصادياً واعداً ينتظر دولة الكويت ،سيكون محوره الرئيسي الغاز الطبيعي ،خاصة بعد الاتجاه إلى تعديل أسعار الغاز مقارنة بالنفط والتي تتبناه دولة قطر ضمن ”منتدى الدول المصدرة للغاز“GECF ”Gas Exporting Countries Forum“ الأمر الذي ينبأ باستمرار إنتاج الوقود الأحفوري وتصديره قبل أن تشرع دول المنطقة في تسويق الطاقة الشمسية، والتي ينظر إليها العالم الغربي بشغف كأهم مصادر الطاقة البديلة.