أقامت مدرسة حذيفة بن اليمان الابتدائية “بنين” ملتقاً تحت شعار “ملتقى الروائع” لتوضيح “مهارات الاتصال الفعال” الذي يسعى إلى الربط بين المعلم والطالب في طريقة التعامل مع الطالب.
وحضر الحفل الاستاذ مساعد الوقيان من أبرز القائمين على إنجاح الملتقى, حيث ألقى الوقيان كلمة في بداية الملتقى لتوضيح طريقة التعامل بين الطالب و المعلم التي تعتمد على الخبرات الحياتية 100% وقد لا تكون صحيحة في بعض الاحيان.
وقال الوقيان بأن المعلم يواجة معوقات في توصيل المعلومة إلى ذهن الطالب بسبب تغير الشخصيات و طريقة التعامل مع كل طالب في الفصل.
وبين الوقيان بأن عندما يتساوى العامل البصري و السمعي و الحسي تكون طريقة التعامل مع الطالب و ولي الامر بشكل حضاري بإنهاء الازمة التي سيوجهها المعلم, و أوضح الوقيان بأن بأن العامل البصري يكون للشخص سريع الكلام و العامل السمعي يعتمد على طبقات الصوت التي تكون متنوعة ويكون مستمع جيد و العامل البصير الشخص الذي سريع الانفعال.
وعند سؤال مديرة المدرسة بالانابة الاستاذة نجله مانع السعدون عن:
1ـ ما الذ يسعى إلية هذا الملتقى؟
ـ يسعى إلى تنمية المهنية للمعلم ليكون للطالب النصيب الاكبر من هذه الفائدة.
2ـ سبب تسمية الملتقى بهذا الاسم؟
ـ لتقديم كل ماهو رائع سواً للمعلم وللطالب.
3ـ هل تساعد مثل هذه الملتقيات على نمو الطالب وقدراتة؟
ـ يكون للطالب النصيب الاكبر حيث يتم تزويد المعلم بطرق عديدة من خلال الملتقيات التي نقوم بإعدادها.
4ـ كيفية الاعداد لمثل هذه الملتقيات هل تكون عن طريق الوزارة أم تكون بالتنسيق بين المعلمين؟
ـ تكون طريقة التنسيق بين المعلمين لمخاطبة الانشطة بالموافقة على أقامت الملتقى.
5ـ هل يوجد داعم لهذا الملتقى من الناحية المادية؟
ـ تكون تكلفة الملتقى على نفقة المعلمات ولا يوجد أي راعي رسمي.
6ـ هل بادرت وزارة التربية بطلب دعمكم لإعداد مثل هذه الانشطة؟
ـ تقدمت إدارة الانشطة بطلب الموافقة على دعم مثل هذه الملتقيات ولكن لم نوافق على الدعم وبادرت المعلمات “على دفع التكلفة التي تغطي مطالب الملتقيات من الناحية المادية و المعنوية, حيث جاء الدعم من المعلم بسبب الفائدة العلمية التي يكتسبها من جميع الملتقيات التي نقوم بإعدادها.
وفي الختام تقدمت الاستاذة نجله و امين سر النشاط الاستاذة مها الشمري بتكريم الاستاذ مساعد الوقيان بفضل الجهود الجبارة التي يقوم بها من أجل إنجاح الملتقى.
أضف تعليق