أقلامهم

محمد الجعيب: مشاكل طلابية في الاردن… وزير التربية نتمنى النظر

مشاكل طلابية في بلدان عربية

محمد فهد الجعيب
 
حاولت ان اتطرق للامور السياسية بالكويت، ولكن وجدت ما هو اهم من ذلك، وهو تسليط الضوء على العديد من مشاكل الطلبة الكويتيين في المملكة الاردنية الهاشمية، وبحكم انني طالب كويتي في احد الجامعات الاردنية، فأهل مكة ادرى بشعابها كما يقول المثل، فالكل يعلم ان الشباب هم اساس الدولة وهم حماة الوطن ورجال المستقبل، حيث ان مهمتهم «يدا تبني.. ويدا تحمي» فدورهم المحافظة على كويت الحاضر، وبناء كويت المستقبل، لذلك يتوجب السماع لمشاكلهم وحلحلتها، وتلبية احتياجاتهم، حتى تجني الكويت ثمار تهيئتهم علميا ونفسيا، فهناك بعض المشكلات التي يعاني منها الطلبة الكويتيون في الاردن، نرغب في ايضاحها لمن يهمه امرنا، ونرغب ايضا في الرد عليها من قبل المسؤولين وعدم تجاهلها.
ومن هذه المشكلات انشاء نادي اجتماعي ثقافي للطلبة الكويتيين وعمل حفل سنوي للخريجين تحت رعاية السفارة فالكل يعلم ان المملكة السعودية الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة وباقي دول الخليج الشقيقة تمتلك نوادي ثقافية اجتماعية خاصة لطلبتها، وتقيم سنويا حفل تخرج لطلابهم، مدعوم ومنظم من قبل ملحقياتهم وهذا شيء ايجابي ومميز للطلبة «ويستاهلون اخوانا الخليجيين وعليهم بالعافية» بينما طلبة دولة الكويت وعددهم بما يقارب 5 الاف طالب، ومع ذلك ليس لديهم ناد ولا يقام لهم حفل تخرج، وهذا تقليل شأن وتهاون وعدم اهتمام بهم، من قبل وزارة التعليم العالي، والحكومة قاطبة، فالكويت من الدول النفطية «ولا قاصر عليها» ومن هنا نتساءل.. هل حرمان الطلبة من هذه الامتيازات جاء من باب التقصير؟ أم عدم مبالاة؟ أم من باب قصر النظر؟
 
رسالة
وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ننظر له نظر خير وتفاؤل ونتمنى النظر بمشاكل ومعاناة الطلبة.
 
كلمة حق
 
كل الشكر لرئيس جامعة اربد الاهلية الدكتور محمد صباريني وعميد شؤون الطلبة الدكتور صايل المومني وعميد كلية القانون خلدون قندح والدكتور فرح زوايدة على جهودهم تجاه الطلبة الكويتيين والخليجيين.