عربي وعالمي

نظام الأسد يحتفل بالاستقلال من فرنسا.. بالمزيد من أعمال القتل

بعد أقل من  أسبوع على بدء موعد إطلاق النار في سوريا, الوقت الذي حددته خطة السلام الدولية ووضعها المبعوث الاممي كوفي عنان, لا يبدو أي تغيير على الأرض الواقع في ظل استمرار أعمال القتل  والقصف والتدمير العشوائي للمدن والأحياء السكنية، في وقت أشار ناشطون سوريين إلى مصرع 70 شخصاً امس الثلاثاء. 
يأتي ذلك فيما أعلن عن وصول المراقبين الدوليين إلى الأراضي السورية تزامناً مع الذكرى الـ66 لاستقلال البلاد عن فرنسا، وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن 70 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في مناطق متفرقة. 
وأوضحت اللجان أن معظم القتلى في محافظة ادلب، بينما وقعت حالات أخرى في مدينة حمص، ودرعا، ودمشق، بينما أشارت إلى أن من بين الذين عثر عليهم في إدلب أشخاص قتلوا في قصف يوم الاثنين، لكن لم يتم اكتشاف جثثهم حتى الثلاثاء،. 
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس لوسائل الاعلام “أعتقد انه من الواضح أنه في الأيام القليلة الماضية، وخاصة منذ يوم السبت، تصاعدت أعمال العنف،” مشيرة إلى أن “وقف إطلاق النار لم يصمد.”
ولم تبدأ بعد مهمة المراتقبين الذين وصلوا سوريا بالفعل، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: “يقع على عاتق الحكومة السورية ضمان حرية الوصول وحرية التنقل داخل البلاد لهؤلاء المراقبين. وينبغي أن يسمح لهم بالتحرك بحرية.”