سبر أكاديميا

خلال ملتقى نظمه اتحاد التطبيقي
“جامعة جابر” أذابت الجليد بين القوى الطلابية

يبدو أن جامعة جابر قد أذابت الجليد بين القوى الطلابية في التطبيقي وجمعتهم على كلمة سواء، حيث نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة وبحضور د.محمد الفايز ممثلا عن رابطة أعضاء هيئة التدريس في التطبيقي، وقائمة الاتحاد الطلابي، وقائمة الأفق الإسلامي، وبدعم من بعض القوائم الأخرى ملتقى لمناقشة آخر مستجدات مشروع قانون جامعة جابر والتأكيد على أهمية المشروع ومدى الحاجة لإقراره بأسرع وقت ممكن وضرورة الحفاظ على المادة الرابعة من القانون بحيث تكون كليات الهيئة الخمس هي النواة لجامعة جابر. 
بداية أعرب نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة عن سعادته بتكاتف القوى الطلابية ودعمها لقانون جامعة جابر، وقال أن حلم الجامعة الجديدة تتطلع إليه كافة القوى الطلابية نظرا لما لها من أهمية في تطوير العملية التعليمية وفتح آفاق أمل جديدة أمام الطلبة لتوفير فرص تعليم مناسبة لهم تتوافق مع طموحاتهم وآمالهم.
وأوضح العتيبي إن حلم الطلبة في جامعة جابر ليس وليد اللحظة بل هو مطلب طلابي وأكاديمي منذ العام 2004 ، فالهيئات الإدارية المتعاقبة لاتحاد الطلبة بذلت جهودا كبيرة في هذا الاتجاه، إضافة لجهود وتحركات رابطة التدريس من لقاءات متكررة مع اللجنة التعليمية بمجلس الأمة، ووزراء التربية والتعليم العالي المتعاقبين لشرح وجهة النظر وأسباب التمسك بإنشاء جامعة جابر بل وجامعات أخرى جديدة تماشيا مع خطة الدولة لتوفير التعليم لأبناء الكويت بدلا من غربتهم في بلدان العالم بحثا عن فرصة لاستكمال دراستهم. 
وأكد العتيبي في كلمته أن استمرار الوضع الحالي للهيئة وتداخل القطاعين يسبب العديد من المشاكل الدراسية والإدارية، وفي حال كانت هناك رغبة نيابية وحكومية للارتقاء بالتعليم ومخرجاته فلابد من التوجه فورا لفصل القطاعين ليستقل كل منهما بذاته وينطلق نحو التطور المنشود وأن تكون كليات الهيئة الخمس هي النواة لإنشاء جامعة جابر، مناشدا نواب مجلس الأمة باستمرار دعمهم للقانون وعدم المساس بالمادة الرابعة منه حتى ترى الجامعة النور وتكون واقعا ملموسا يخدم الكويت وأبنائها.
من جهته قال عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي د.محمد الفايز أن مقترحا تم تقديمه في العام 2010 من قبل كل من د. سلوى الجسار، د.أسيل العوضي، د.ناجي العبدالهادي، د.علي العمير لإنشاء الهيئة العامة للتدريب الفني والمهني وهي خطوة مساندة لفصل القطاعين، مشيرا إلى أن كلية العلوم الصحية يوجد بها 4 تخصصات بكالوريوس جاهزة للتطبيق، حالها في ذلك حال باقي كليات الهيئة ولكنها حبيسة الأدراج وحان الوقت لانطلاق تلك البرامج وإتاحتها أمام الطلبة، مشيرا لضرورة النظر لحال التعليم في لدينا مقارنة بالدول المجاورة لنعرف أن الكويت ليست بحاجة لجامعة جابر فقط وإنما لجامعات أخرى للوفاء باحتياجات أبناء الكويت.
وأكد د.الفايز على أن هذا المشروع وطني بالدرجة الأولى ويمكن تنفيذه فورا على ارض الواقع لأن الكليات جاهزة تماما ويمكنها البدء، فكلية التربية الأساسية جميع برامجها بكالوريوس، وكلية الدراسات التكنولوجية وكلية العلوم الصحية وكلية التمريض أيضاً لديها برامج بكالوريوس جاهزة للتطبيق.
هذا وقد أكد منسقو القوائم الطلابية على كامل دعمهم لقانون جامعة جابر وناشدوا نواب الأمة بدعم المشروع ومتابعة إنشاء الجامعة حتى لا تكون حبرا على ورق.