سبر أكاديميا

بمناسبة حفل تكريم المتفوقين والمتفوقات من خريجي "الهيئة"
د.النفيسي: استراتيجية سمو الأمير أسهمت بتحقيق الطموحات التي أنشئت من أجلها “التطبيقي”

يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه برعاية حفل تكريم نخبة من خريجي و خريجات كليات و معاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب للعام الدراسي 2010/2011 و ذلك في تمام الساعة العاشرة و النصف من صباح يوم الاثنين على مسرح كلية التربية الاساسية – بنات الشامية . 
و بهذه المناسبة اعرب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د.عبدالرزاق النفيسي عن بالغ سعادته لرعاية و تكريم صاحب السمو امير البلاد لأبنائه المتفوقين و المتميزين من خريجي الكليات التطبيقية و المعاهد و الدورات التدريبية و تتواصل المكرمة الاميرية السامية التي شملت خريجي الهيئة منذ 1986 حيث شهدت الهيئة خلال هذه الفترة العديد من الانجازات الكبيرة و التحولات الهامة التي كانت بمثابة علامات بارزة في مسيرة تنمية الثروة البشرية بفضل دعم و تشجيع القيادة السياسية تحت راية سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه التي كان لها بالغ الاثر في ارساء دعائم العلم و التعليم بصفه عامة و التعليم التطبيقي و التدريب بصفة خاصة , كون التعليم أولوية ورافدا في ارساء النهضة في الكويت. 
و أكد أن رعاية صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا الحفل تحمل عدة معان منها اهتمام القيادة في اعلى مستوياتها بالعلم و المتعلمين من خلال استراتيجية تدفعنا لتحقيق الطموحات التي أنشئت عليها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كونها مؤسسة علمية تهتم بالعملية التعليمية والتدريبية والتي نسعى لتلبيتها بل الى تجاوزها حتى نصل الى الغاية المنشودة برضاً تام .
و أضاف  د.النفيسي لذلك كله فالهيئة منذ تأسيسها قطعت شوطا كبيرا على نفسها , وعهدا بالعمل على تحسين نوعيه التعليم و التدريب و ربط المسارات و التخصصات باحتياجات التنمية الشاملة و تحسين مستوى الاداء مما ساهم بتقديم مخرجات قادرة على حمل راية المسئولية و اكدت السنوات الماضية جدارتهم بالحصول على فرص العمل استحقوها كونهم يمتلكون القدرة على الانخراط بقطاعات العمل العام والخاص من خلال ما تلقوه من تدريب على يد نخبة من الأكاديميين استطاعت كليات ومعاهد “التطبيقي” استقطابهم حتى يخرجوا على ميادين العمل  بأعلى جودة , مؤكدا بأن “التطبيقي” استطاعت ترسيخ مفهوم بناء الدولة على أسس تكنولوجية عملية نفخر بها .
وقال د.النفيسي ان اهتمام صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتكريم أبنائه الخريجين من المتفوقين والمتفوقات , جعل لخريجينا الدافع للجد والاجتهاد للحصول على فرصة اللقاء لمصافحة يد سموه الكريمة, جاعلين نصائحه وتعليماته نصب أعينهم من خلال توجيهاته السامية , وهو دليل على اهتمام الدولة بالطلبة المتفوقين تكريما لهم على ما بذلوه من جهود و لما وصلوا اليه من مستوى تعليمي ودرجة في التحصيل استحقوا عليها هذا التكريم .
وفي الختام بارك د.النفيسي للخريجين والخريجات تفوقهم , آملا منهم أن يكونوا أساسات لبناء الوطن , أمناء عليه , ودعائم لكويت المستقبل من خلال إبداعهم وعطائهم الصادق في سوق العمل ,  شاكرا كل من ساهم في تحقيق ما توصلت إليه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بقطاعاتها المختلفة من انجازات.