برلمان

“العادالة” تقترح قانوناً لتشجيع حفظ القرآن

تقدم كل من النواب أسامة المناور، محمد هايف، د.محمد الهطلاني، بدر الداهوم اقتراحاً بقانون بشأن التشجيع على حفظ القرآن الكريم.  

وجاء نص الاقتراح كالتالي:

نتقدم بالاقتراح بقانون برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر، مع إعطائه صفة الاستعجال.

اقتراح بقانـون
بشـأن التشجيع على حفظ القرآن الكريم

• بعد الإطلاع على الدستور.
• وعلى المرسوم بالقانون رقم 15 لسنة 1979 في شأن الخدمة المدنية والقوانين المعدلة له.
• وعلى المرسوم الصادر في 4/4/1979 في شأن نظام الخدمة المدنية وتعديلاته.
• وعلى القانون رقم 28 لسنة 1969 في شأن العمل في قطاع الأعمال النفطية.
• وعلى القانون رقم 19 لسنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات الحكومية وتعديلاته.
• وعلى القانون رقم 6 لسنة 2010 في شأن العمل في القطاع الأهلي.
• وافق مجلس الأمة على القانون الآتي نصه، وقد صدقنا عليه وأصدرناه.

مــادة (1)
يعامل حافظ القرآن الكريم كاملاً الحاصل على مؤهل الثانوية العامة معاملة الحاصل على الشهادة الجامعية مالياً وتصرف له كافة المزايا المالية التي يتم صرفها للحاصل على الشهادة الجامعية.

مــادة (2)
يصرف لحافظ القرآن الكريم كاملاً وحاصل على مؤهل جامعي أو أعلى مكافأة شهرية قدرها مائة دينار كويتي.
?
مــادة (3)
تتحمل الدولة قيمة الفارق المالي لحاملي شهادة الثانوية العامة  ويحفظون القرآن الكريم كاملاً ويعملون بالقطاع الخاص فضلاً على تحملها للمكافأة الشهرية المنصوص عليها بالمادة السابقة للعاملين بالقطاع الخاص.

مــادة (4)
تتولى إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية. بإصدار الشهادات لحافظي القرآن الكريم والتي يعول عليها كمستند للاستفادة بالمزايا المنصوص عليها بهذا القانون ولا يعتد بغيرها. 

مــــادة (5)
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون الجزاء أو أي قانون أخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن ألف دينار كويتي ولا تجاوز خمسة آلاف دينار كويتي أو بإحدى هاتين العقوبتين مع إلزامه برد المبالغ التي حصل عليها دون وجه حق من قَدم أو سهلَ بأية صورة من الصور على استخراج الشهادة المنصوص عليها بالمادة الرابعة من هذا القانون دون وجه حق من أجل الحصول على المزايا المنصوص عليها بهذا القانون.

أمـيـر دولــة الكـويـت
صبــاح الأحـمـد الصبـاح
?

( المــذكـرة التفسيـريــة )

• من المعلوم بالضرورة أن حافظ القرآن الكريم مع السفرة الكرام البررة وأنه لا تحرقه النار. كما أنه يشفع لعشرة من أهله يوم القيامة وأنه يعد من أهل الله وخاصته. كما أن حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة كما جاء بالأحاديث النبوية الشريفة.

• فإذا كان حافظ القرآن يتمتع بتلك المنزلة العظيمة ويقدم على أهل الجنة بالآخرة فينبغي والحال كذلك أن يقوم على أهله في الدنيا أيضاً. إكراماً لما يحمله بين جنباته من خير عظيم.

• والكويت باعتباره بلد إسلامي يشجع على تحفيظ القرآن الكريم وذلك بتنظيم المسابقات التي تمنع فيها الجوائز لحفظة القرآن الكريم سواء من داخل الكويت أو خارجه وهذا جهد مشكور غلا أنه غير كاف. فما يتمتع به حافظ القرآن الكريم من مميزات وصفات حميدة تجعلنا نسعى في بذلك المزيد من الجهد للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وتجويده ألا نحب أن يكون أولادنا وبناتنا مع السفرة الكرام البررة ألا نطمع في أن نكون مجتمع من أهل الله وخاصته.

• كل هذه الأمور تدفعنا دفعاً نحو بذل المزيد والمزيد لتشجيع أبنائنا وبناتنا على حفظ القرآن الكريم وعلومه. وذلك من خلال منح حافظ القرآن مزايا إضافية عمن سواه وجدير بالذكر أن هناك من البلدان الإسلامية قد سبقتنا في هذا المجال وهي دولة ليبيا والتي أصبح يطلق عليها بلد المليون حافظ للقرآن وذلك بفضل تشجيعها لأبنائها على حفظ القرآن من خلال منحهم مزايا تجعلهم حريصين على حفظ القرآن الكريم وعلومه. والكويت ليست أقل شأناً أو اهتماماً من غيرها بالقرآن الكريم وحفظته ومن ثم كان هذا القانون ليكون دافعاً وحافزاً على حفظ القرآن الكريم كاملاً.