عربي وعالمي

المالكي دعا إيران لتحقيق مطلب أمريكي يسخر الدين في المفاوضات السياسية
الفتوى التحريمية ..تقضي على “رؤوس نووية”

في تسخير واضح للدين في خدمة السياسة دعا رئيسُ الحكومة العراقية نوري المالكي الإيرانيين الى تقديم تنازلات بشأن الملف النووي مثل القبول بالتبادلية وعدم التمسّك بأسبقية رفع العقوبات على وقف التخصيب، كما طلب منهم إيضاحات، وأهمها أن الأمريكيين يريدون من المرشد خامنئي التأكيد على فتواه السابقة بتحريم امتلاك السلاح النووي وشرحها وتكرارها.


تستعد إيران ومجموعة 5+1 للخروج بنتيجة “إيجابية” من جولة المفاوضات القادمة في بغداد حول برنامج طهران النووي. 
ورغم أن هناك قناعة لدى الأمريكيين والغربيين أن النظام الإيراني يريد أن تشن إسرائيل ضربة على مشروعه النووي، أولاً لأنها ستكون ضربة فاشلة، تؤخّر المشروع النووي ولا تدمّره، وثانياً لأن النظام الايراني سيستفيد من هذه الضربة في رصّ صفوفه الداخلية، إلا أن التوصّل إلى حلّ يوفّر على الغربيين زيادة في أسعار النفط، ويوفّر على الأمريكيين الاستعداد لردّ مضاعفات الهجوم الإسرائيلي.
فيما تتجه أنظار الجميع إلى الأول من يوليو القادم، وهو موعد تطبيق العقوبات النفطية الأوروبية على إيران، وكذلك موعد الإنذار الإسرائيلي بقصف المواقع النووية الإيرانية.