أبدت حركة “المتحدون” الطلابية في الجامعة العربية المفتوحة استياءها مما أسمته التخبطات الإدارية التي تعيق تقدم الطلبة دراسيا وتثبط عزائمهم ، مشيرة إلى أن القرارات “المميتة”أصبحت حاجزا في طريق التقدم لهؤلاء الطلبة.
ووجهت الحركة رسالة لكل من يعتبر نفسه مسؤولا في الجامعة العربية المفتوحة وعلى رأسهم سمو الأمير طلال بن عبد العزيز حفظه الله ، ليدركوا ما وصل الحال إليه، مستنكرة إضافة رسوم جديدة إثناء تسجيل المواد إذ بمجرد أن يقوم الطالب بالغاء المادة بعد تسجيلها بثوان يتم رصد مبلغ المادة في حسابه، ويطالب بدفعه وهذا يخالف نص اللائحة الطلابية المعلنة في موقع الجامعة، فهو مشابه لما تم إضافته من رسم 20 ديناراً للتسجيل المستجد بينما الطالب يدفع 15 ديناراً عند تسجيله عبر الإنترنت فلماذا يدفعها الطالب مرتين؟ وهذه الرسوم تمت إضافتها منذ تولي الإدارة الحالية منصبها.
واستغربت المتحدون أن يدفع الطالب 30 ديناراً رسوم تقنية بحجة انه الطالب مستفيد من أنظمة الجامعة الإلكترونية في حين جميع الطلبة بلا استثناء يعانون من كافة الأنظمة الموجودة فها ولا يستطيعون رفع واجباتهم ولا تحميل الكتب إلا بشق الأنفس وهذا ما دفع الإدارة الجامعية لتمديد الواجبات لفترة طويلة نتيجة أخطاءها الفنية مثل فكرة إدراج موقع Turnitin الذي يحمل فكرة كشف المحتوى المنسوخ ولكن فهم الفكرة وتطبيقها تم بطريقة خطأ مما تسبب بتعطيل النظام وتمديد فترة تسليم الواجبات وبالتالي تأخير نتائج الفصل .
وذكرت أن اغلب أنظمة الطالب هي مجانية كنظام المودل، وهو متاح بالمجان لكل الأنظمة التعليمية والمكتبة الإلكترونية التي تتغذى من مكتبة جامعة الكويت الإلكترونية ومكتبة المنهل الإلكترونية، أي أنها لم تؤسس من قبل الجامعة حتى ندفع رسوم تقنية، بالإضافة إلى الطلبة المقيدين في الأمانة العامة للأوقاف هم طلبة تتكفل الأوقاف برعايتهم ماديا لإكمال مسيرتهم الدراسية وعلى مدار السنوات السابقة كان هناك بروتوكول بينها وبين الجامعة وبسبب مخالفات الإدارات السابقة تم إلغاؤه.
وتابعت حركة المتحدون ما يهمنا هنا هو أن الطالب مسجل لدى الأوقاف ويجب على الإدارة الجامعية أن تحترم الجهات والمؤسسات الخيرية التي تدعم ضعفاء الدخل وان تبتعد عن أساليبها “الملتوية” في حرمان الطلاب المقيدين بالأوقاف من الدخول لأنظمة الجامعة الإلكترونية بالرغم من أن الطلبة قدموا وصول مالية للجامعة تثبت بأنهم مدعومين من قبل الأوقاف ورغم هذا تم تجاهل الأمر ولازالت الأنظمة مغلقة على هؤلاء الطلبة.
وأشارت لبعض المشكلات القادمة في الكورس الصيفي المقبل حيث ذكروا بعض المشاكل منها تأخر طلبة الآداب الانجليزية في التخرج وذلك بسبب عدم إنزال أي مواد لتخصص اللغة الإنجليزية باستثناء مواد العامة ونستغرب في حين يتم إدراج مواد التخصص في باقي الفروع وحجتهم في ذالك لا يوجد دكاترة، أو خرجوا في إجازة، وأن المادة لا تتناسب مع الفصل الصيفي كمياً وفي الوقت نفسه نجدهم يدرجون مواد لتخصص إدارة أعمال وكذالك للحاسوب .
أضف تعليق