أكدت هيئة شؤون الإعلام فى مملكة البحرين أن بيان مؤسسة (عرب سات) بأنها غير معنية بالدخول فى “نقاشات سياسية ودينية”، يتنافى مع الواقع والالتزامات القانونية والتجارب العربية والدولية، وذلك ان قرار هيئة شؤون الإعلام بوقف بث باقتها التليفزيونية والإذاعية على العرب سات دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أول يونيو 2012، احتجاجًا على عدم اتخاذ الجهاز التنفيذي للعرب سات لإجراءات قانونية بإغلاق الفضائيات الإيرانية العدائية والتحريضية، بعد 15 شهرًا من المخاطبات والاتصالات الرسمية المتبادلة والمدعمة بالأدلة الدامغة على تجاوزات المحطات الإيرانية.
واضاف ان ما تبثه القنوات الإيرانية عن الشأن البحرينى ليست مجرد “نقاشات سياسية ودينية” – كما تدعي العرب سات فى بيانها – وإنما هي مواد إعلامية تتضمن الإساءة ضد البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبث أكاذيب ومغالطات ومواد تحريضية على الفتنة الطائفية والكراهية والعنف والإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار فى دول الخليج العربي، الأمر الذى يتعارض تمامًا مع أخلاقيات العمل الإعلامي.
وقالت الهيئة في بيان لها أنه تم تزويد الجهاز التنفيذي للعرب سات بثلاثين ساعة كنماذج من تلك التجاوزات التى ليست بحاجة لإثبات، حيث أدانها الأمين العام لجامعة الدول العربية فى بيان رسمي يوم في 21 مايو الماضي، مطالبًا الحكومة الإيرانية بوقف حملة التصعيد الإعلامي والتصريحات الاستفزازية، وبضرورة احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للبحرين، والابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة حدة التوتر فى العلاقات مع دول مجلس التعاون، حرصاً على أمن واستقرار المنطقة.


أضف تعليق