عربي وعالمي

القصف العنيف يسقط 45 قتيلاً في حمص.. وقوات الاسد تجتاح دير الزور

لقى 45 شخصاً مصرعهم بنيران قوات الامن السورية جراء قصف الأجهزة الأمنية النظامية لمناطق متفرقة في محافظة حمص حيث استمر القصف العشوائي العنيف على مدينتي تلبيسة والقصير، وأحياء جورة الشياح وباباعمرو وجوبر والسلطانية والمدينة القديمة في حمص، بينما واصلت القوات النظامية حملتها الأمنية الضارية في ريف اللاذقية مستهدفة بالطائرات المروحية قريتي شلف ومجدل كيخيا. 
وأعلن الجيش الحر بأنه قام “بانسحاباً تكتيكياً” لعناصره من منطقة الحفة باللاذقية التي تعرضت لقصف وحشي خلال الأيام الثمانية الماضية، فيما قالت السلطات السورية الرسمية إنها “طهرت” المنطقة من “مجموعات إرهابية مسلحة”.
 
وأكد نشطاء عن مئات الأفراد من القوات السورية النظامية تدعمهم الدبابات، توغلوا في مدينة دير الزور ناحية الحدود العراقية فيما وصف بأنه هجوم كبير لاجتثاث المعارضين من عاصمة المحافظة المنتجة للنفط، وسط مخاوف من مجازر شبيهة بما وقع في حمص وحماة واللاذقية.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 19 شخصاً في حمص وريفها بينهم 12 ضحية سقطوا في مدينة الرستن التي تم استهدافها بقذائف عشوائية، و6 أطفال ومقدم منشق إضافة إلى مصرع مواطن تحت التعذيب.
 وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل شخصين في بلدة الحولة المنكوبة، في حين لقي طفل مصرعه في القصير بالقصف على المدينة، إضافة إلى قتيلين في قرية تير معلة وحي ديربعلبة بحمص نفسها.
كما سقط مقدم منشق عن الجيش النظامي بحي جورة الشياح خلال اشتباكات مع القوات النظامية. وقالت هيئة الثورة إن قتلى الرستن ال12 معظمهم من الأطفال والنساء، حيث سقط أيضاً عشرات الجرحى جراء قصف عنيف متواصل على المدينة، مبينة أن المشافي الميدانية تعج بالجرحى وعدد كبير منهم بحالة خطرة مما يرجح ارتفاع عدد حصيلة الضحايا.