في لهجة تصعيدية أمهل رئيس النظام السوري الثوار المسلحين 24 ساعة فقط لإلقاء الأسلحة وتسليم أنفسهم كل في منطقته، أو القضاء عليهم، ضاربا بعرض الحائط ما تسمى بـ”مبادرة عنان”.
وقالت وسائل إعلام سورية موالية لبشار إن “الرئيس بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي كوفي عنان بأنه أمهل المسلحين كافة في سورية مهلة 24 ساعة وذلك لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم كل حسب المنطقة الموجود بها”، وأضافت إن “إجراءات مشددة ستتخذ وستعطي الأوامر للفرق العسكرية بأكملها للتحرك و القضاء على معاقل الإرهاب عسكريا لا سلميا بحسب رغبة الأمم المتحدة “.
وأكدت مصادر مقربة من الأسد أن المهلة التي تحدث عنها الرئيس السوري قد بدأت منذ ساعات، وأن ما تسمى بـ”وزارة الدفاع السورية” وزعت بيانا عملت بموجبه على تسليم العناصر والضباط وصف الضباط الأفراد العتاد العسكري الكامل.
ويقول مراقبون “إن الرئيس السوري ظهر وهو يتكلم من موقع قوة لافت للأنظار، خاصة وأنه يأتي بعد حملة من التهديدات الغربية والعربية وتواتر التقارير عن استعدادات عسكرية في الأردن وتركيا المجاورتين، تمهيدا لإزاحة النظام السوري بالقوة العسكرية”، مشيرين إلى أن الأسد يسعى لاختبار نوايا “أعدائه” في الداخل والخارج بشان موقفهم في حالة قرر المزيد من التصعيد ولم يتراجع وفقا لخطة عنان.


أضف تعليق