عربي وعالمي

الربيع العربي ينتقل إلى موريتانيا.. وسط مطالبات بتنحي الرئيس

انتقلت ثورات الربيع العربي إلى موريتانيا وسط مطالبة الآلاف من الموريتانيين الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالرحيل عن السلطة، في مظاهرة حاشدة نظمها حزب “تواصل” الإسلامي تحت شعار “بشائر الرحيل”، ودعا قادة الحزب الإسلامي المنتشي بتقدم مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي في الانتخابات المصرية، الشعب الموريتاني إلى مواصلة نضاله من أجل التغيير مؤكدين أن ولد عبد العزيز “راحل لا محالة” وأن “بشائر رحيله كثيرة وقائمة”، وأن “السكوت على مناكره وفساده معصية وفتنة”.
ونجح أول نشاط تصعيدي من نوعه تعرفه العاصمة منذ فترة في حشد آلاف من المتظاهرين للمطالبة برحيل النظام، خاصة بعد أن تم الإعلان عن المظاهرة في الصحف والمواقع الإخبارية.
ويحاول الإسلاميون في موريتانيا منذ فترة استغلال صعود التيار الإسلامي في عدد من البلدان العربية وتأثير الربيع العربي على ما يحدث في دول المغرب العربي للدفع بحزبهم ليكون في مقدمة الأحزاب والقوى المعارضة في موريتانيا، وبعد فترة من التردد استطاع الإسلاميون اللحاق بركب الأحزاب التي كانت تطالب النظام الموريتاني بالبدء الفوري في إصلاحات سياسية واجتماعية قبل أن ترفع سقف مطالبها وتجاهر بطلب الرحيل أو مواجهة خيار الثورة الشعبية.