أقلامهم

مشعل الصمادي: القيادات التي تخشى من رفع سقف المطالب السياسية .. آن لكم أن تتركوا القيادة لجيل شاب لا يهاب

وقفات
لقد هرمنا
كتب مشعل الصمادي
 
من أهم ما حصل في الدول العربية التي اجتاحها الربيع العربي هي ظهور حركات سياسية يقودها شباب واع ومخلص لوطنه، هؤلاء الشباب حطموا جدار الخوف من الأنظمة وكسروا المحظورات السياسية في بلادهم ولم يعودوا يثقون برجالات السياسة القدامى والذين معظهم من صنيعة الأنظمة الحاكمة، هؤلاء الشباب رفعوا سقف المطالب وأرادوا التغيير في كل شيء والكويت ليست كغيرها فالآن يوجد حراك شبابي سياسي يرى في الإصلاح السياسي هو الحل لكل مشاكل الكويت، هذا الإصلاح جوهره «الإمارة الدستورية» هؤلاء الشباب هم خليط من مدارس فكرية متعددة فمنهم الإسلامي والليبرالي والمحافظ التقليدي ولكن تجمعهم الرغبة في انتشال الكويت من كبوتها والنهوض بها من هذه الكبوة التي تسببت بها الحكومات المتعاقبة والكتل السياسية بلا استثناء ولقد دعمت قوى الحراك الشبابي العديد من الأعضاء وساعدتهم في الوصول إلى مجلس الأمة وكان هناك اتفاق بينهم للبدء بالإصلاحات الدستورية والمطالبة بحكومة منتخبة ولكن الأغلبية تأخرت والسبب هو العقدة العربية في الخوف من التغيير السياسي، هذه العقدة التي تسيطر على عقول الكثيرين بينما السياسيون الشباب ليست عندهم هذه العقدة والدليل أن من طالب بالإصلاحات الدستورية في مجلس 2012 هو نائب شاب ينتمي للحراك الشبابي «فيصل اليحيى» لذلك نقول لهذه  القيادات الشعبية والنيابية التي تخشى من زيادة الأسعار ورفع سقف المطالب السياسية للشعوب آن لكم أن تترجلوا وتتركوا القيادة لجيل شاب لا يهاب ولا يخاف ويعرف حقوقه الدستورية ويريد الحصول عليها كاملة دون نقصان فمن يهمس في آذان هؤلاء «الشياب ويقول لهم لقد هرمتم»؟
> لقد استلم محمد مرسي الرئاسة في مصر والكل بانتظار تشكيل مكتبه الرئاسي وحكومته المرتقبة فمستقبل الإسلام السياسي في المنطقة العربية يصنع في مصر لكل الأحزاب السياسية الإسلامية في البلاد العربية لاتخاذه نموذجا يمكن الاقتداء به وللتدليل على أن الفكر الإسلامي يستطيع النجاح في قيادة أي دولة عربية إذا سنحت له الفرصة.
> إذا كان  عبيد يلمح فمسلّم يصرّح!
> فيصل المسلم: أي سلطة تصادم شعبها ستكون هي الخاسر الأكبر.
ولكن من يتعظ يا أباعلي!
> رياض العدساني: مجموع المبالغ المتضخمة بحدود 100 مليون دينار! «صج أنه حاتم بس من فلوسنا».
> لا يهم من يرأس الحكومة القادمة ولكن المهم هو توحيد المعارضة الإصلاحية لمطالبها والأهم هو الحصول على أغلبية الحقائب الوزارية.