سبر أكاديميا

أساتذة التطبيقي: التزمنا بقرار عدم تكليفنا بالتدريس في الفصل الصيفي احتراما لبنود اللائحة

ردا على موقف رابطة اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وتنصيب نفسها ناطقا باسم ادارة الهيئة ضد أعضائها واتهامهم بأنهم يفسرون اللوائح والقوانين حسب أهوائهم وأمزجتهم الشخصية ،صاغت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بيانا ذيلوه بأسمائهم لتوضيح الحقائق والتخبط الجلل الذي تتعمد إدارة الهيئة من خلاله محاربة أعضاء هيئة التدريس بمخالفتها اللوائح والقوانين خصوصا فيما يخص الفصل الصيفي واستبدالهم بمنتدبين من خارج الكليات. 
وجاء في البيان: لقد تقبلنا مع بداية الفصل الصيفي وعلى مضض موقف رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس المتراخي في التصدي لملف الفصل الصيفي وما شابه من تعدٍ من قبل إدارة الهيئة على اللوائح و القرارات وإهدار لكرامة أعضاء هيئة التدريس وضرب للمصلحة التعليمية بدون أن تحرك الرابطة ساكنا. 
وأضافوا: مما حدا بنا نحن أعضاء هيئة التدريس أن ننتفض لكرامتنا بإقامة مؤتمر صحفي لبيان حقوقنا القانونية ومدى تخبط إدارة الهيئة في قراراتها التي تدعو إلى محاربة أعضاء هيئة التدريس من خلال مخالفتها لصريح نصوص اللوائح المنظمة للعمل في الفصل الصيفي باستبدال أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة الطويلة في التدريس لا سيما بطريقة التعليم التطبيقي الذي تميزت وتخصصت به هذه المؤسسة بمنتدبين من خارج الهيئة. 
وقال الأساتذة: كان يكفينا صمت الرابطة بعد انطلاقنا في مؤتمرنا للدفاع عن حقوقنا التي ارتأينا مشروعيتها حتى و إن كانت إدارة الهيئة ترى عكس ذلك ، ولكن يخجلنا كثيرا أن نرى رابطتنا قد غدت أكثر إذلالا، وملكية أكثر من الملك ، فبدلا من أن تكتفي بالسكوت نراها وعلى لسان نائب رئيسها قد نصبت نفسها ناطقا رسميا لإدارة الهيئة و محاميا شخصيا للمدير العام فتكيل المدح له وتفند اللوائح والقوانين لتتماشى مع الرأي الشخصي له ضد أعضاء هيئة التدريس. 
وتابع البيان: كما نسيت الرابطة دورها كمحام عن الأعضاء وقامت على لسان نائب رئيسها بتوجيه الاتهام لأعضاء هيئة التدريس بالجهل بالقوانين بعدم قراءتها وعدم الالتزام بها بل زادت في الخصومة باتهامهم بأنهم يفسرون اللوائح والقوانين حسب أهوائهم و أمزجتهم الشخصية وتناست الرابطة أن مطالبتنا لم ولن تكون بتجاوز اللوائح أو مخالفة أي شرط من شروط اللائحة ، فقد التزمنا في البداية و قبلنا بعدم تكليفنا بالتدريس في الفصل الصيفي امتثالا واحتراما لبنود لائحة الصيفي التي تنص على شروط محددة للتدريس والتي نفهمها جيدا. 
 ولكن نقطة الخلاف الجوهرية والتي غفلت أو تغافلت الرابطة عن بيانها على لسان نائب رئيسها هي تفضيل إدارة الهيئة المنتدبين من خارج الهيئة على أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والذي نراه إهانة لمكانة عضو هيئة التدريس وبيع للعملية التعليمية ومخالفة صريحة لنصوص اللائحة ذاتها ، والتي بينت بالنص الواضح أفضلية عضو هيئة التدريس بالكلية على أي منتدب من خارج الكلية ، ناهيك عن منتدبين من خارج الهيئة ، فما بالكم بقيام الهيئة بانتداب من هم ليسوا من تخصصات تربوية و لا من مؤسسات تربوية و لا تنطبق عليهم شروط الانتداب وفق لوائح الهيئة مع احترامنا الكامل لهم في مؤسساتهم ، وهذا هو جوهر الخلاف الذي سوف يفصل به قضاؤنا العادل. 
وتابع البيان: كما ادعت الرابطة على لسان نائب رئيسها دعوتها لتطبيق اللوائح دون انتقائية ، وبررت مخالفة أحد بنود لائحة الصيفي فيما يخص إبقاء المجاميع والشعب الدراسية التي يقل عدد الطلاب فيها عن 7  (سبعة) طلاب بحجة مصلحة الطلبة وبإيعاز من وزير التربية والتعليم العالي ، فنقول للرابطة بأن العديد من بنود اللائحة قد تم مخالفتها من قبل الهيئة، ومطالبتنا نحن لم تكن بمخالفة اللائحة لمصلحة الطلبة بل كانت في ضرورة الالتزام ببند اللائحة و لمصلحة 70 (سبعين) طالب في كل شعبة من الشعب الكثيرة التي أسندت لمنتدبين من الخارج يفتقدون للخبرة المطلوبة في طريقة التعليم التطبيقي التي اكتسبها زملاؤنا أعضاء هيئة التدريس على مر العقود ، لذلك فإن السيئ هو إدارة الهيئة المخالفة للوائح ولسنا نحن أعضاء هيئة التدريس المطالبين بتطبيقها ، على عكس التشدق والتهكم والسخرية بأعضاء هيئة التدريس  التي سطرها نائب رئيس الرابطة في تصريحه ، ونحن على يقين بأن الوزير لا يقبل باستبدال أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة الأكاديمية والتربوية بمنتدبين من الخارج ولم يوعز بذلك أبدا. 
وذكر البيان: هل تناست الرابطة و هي تمتدح المدير العام على لسان نائب رئيسها بقوله أن المدير العام لم يبخل على أعضاء هيئة التدريس بمطالبهم المالية ، فهل تناست الرابطة أن إدارة الهيئة لم تتحرك لرفع موضوع بدل الساعات الزائدة إلى الجهات المعنية و الذي هو حق مشروع وليس كرما ولا تفضلا إلا بعد عام من تطبيقه في جامعة الكويت وتحت ضغط إضراب أعضاء هيئة التدريس ؟ فلماذا كل هذا التملق للمدير العام ؟! 
وختم البيان: إننا كأعضاء هيئة تدريس يتعصرنا الألم و الحسرة و نحن نرى رابطتنا والتي من أهم أهدافها الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس تستميت على لسان نائب رئيسها في الدفاع عن الهيئة وعن المدير العام وبشكل علني وكان الأجدر بها إن لم تستطع أن تقول أو تفعل خيرا لأعضاء هيئة التدريس أن تصمت.
 
الموقعين على البيان : 

د. محمد الهاشمي – كلية الدراسات التجارية  
أ. يعقوب الكندري- كلية الدراسات التجارية 
أ. حسن الكندري – كلية الدراسات التجارية
د. يوسف الرجيب – كلية التربية الأساسية  
د. حمدان العنزي – كلية العلوم الصحية  
د. عبدالرحيم كلندر – كلية الدراسات التكنولوجية
أ. عبدالعزيز الكندري – كلية الدراسات التكنولوجية 
م. رعد الصالح – كلية الدراسات التكنولوجية 
أ. طارق المنيس كلية الدراسات التجارية