التقت رابطة خريجي جامعات الفلبين وزير التربية ووزير التعليم العالي للوقوف على آخر مستجدات معادلة شهادات خريجي الفلبين بحضور مجموعه من قيادات وزارة التعليم العالي، وقد تركز الحديث حول التأخير في معادلة الخريجين والبطء الواضح في مراسلة الجهات المعنية.
وبينت الرابطة لمعالي الوزير بان هناك أطرافا تحاول عرقلة اتمام المعادلة غير آبهة بمستقبل الخريجين وغير واعية لحجم الصعوبات التي واجهوها، فيما أكدت الرابطة أن المطلوب هو تنفيذ القرارات الوزارية في هذا الشأن وسرعة انجاز الشهادات.
وقد وعد معالي الوزير بتصديق الشهادات ومعادلتها باعتبارها شهادات من جامعات معترف بها وتخرج فيها الطلبة وفق الإجراءات المتبعة في التعليم العالي وقال بأنه ليس هناك مبرر لكل هذا التعطيل وقد بينت الرابطة بالادله سعي أطراف من الوزارة إلي عرقلة تصديق الشهادات فيما كانت هذه الأطراف كليلة العين عند تصديق شهادات سلوفاكيا وانجلترا ومصر.
وقد أكد وفد الرابطة بان الجميع أبناء الكويت سواء كانوا خريجي الفلبين او أي بلد أخرى ومن الواجب على قيادات الوزارة ان تترجم ذلك إلي أفعال.
وقد وجه وزير التعليم العالي كافة القيادات إلي سرعة انهاء هذا الملف وابدى إعجابه بالردود والأدلة التي ساقها وفد الرابطة والتي تنم عن مستوى الخريجين ووعدالة قضيتهم وانتهى الاجتماع ليحدد اجتماع لاحق الأسبوع المقبل بإذن الله ليغلق الملف نهائيا بفضل الله وبفضل الوزير الشاب الذي استمع لمدة ساعتين للدفوع التي أكدت عدالة قضية ابناء الكويت.
وتشير الرابطة إلي ما نشرته احدى الصحف المحلية حول رفض محكمة التمييز لقضية اعتماد شهادة احد خريجي جامعات الفلبين وأثار هذا الخبر المفبرك لغطا في التويتر والفيسبوك وأوهم القراء بأن الحكم صدر هذه الأيام في حين ان هذا الحكم كان قد استند على قرارات صدرت بهذا الشأن قبل ان يلغيها ويصححها لاحقا الوزير السابق الأستاذ أحمد المليفي وهو ما يعتبر مستجدا قانونيا في القضية يغير الدفه في الحكم لصالح قضية خريجي الفلبين ولكن الأيدي الخفية في الوزارة المعروفة بتعطيلها مصالح ابناء الكويت أوعزت لمجنديها في وسائل الأعلام لنشر الخبر القديم للتشويش على الجهود الجادة لمعالي الوزير واذ تهيب الرابطة بالجميع ان يتحلوا بروح المسئوليه وتؤكد بانها تملك حق المسائلة القانونية لمن يتعمد تشويه سمعة خريجيها إعلاميا.
أضف تعليق