عربي وعالمي

نسائم النصر تحملها رياح رمضان
“شوكة” بشار “انقصفت”

مع مطلع رمضان الفائت استيقظ العالم على مذبحة بشعة ارتكبها النظام السوري ضد شعبه ، وها هي الدائرة تدور وتقوى “شوكة” الثوار وتستطيع مع مطلع رمضان من العام الحالي أن تقصف “شوكة” بشار الأسد بدحر المجرم “آصف شوكت” ووزير الدفاع إضافة الى أركان نظام بطشه، مما يعجل بنسائم النصر على الشعب السوري الأبيّ.

(تحديث3) قتل اليوم بانفجار استهدف مبنى الأمن القومي السوري في العاصمة دمشق وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد ومساعد نائب الأسد للشؤون العسكرية رئيس خلية الأزمة حسن التركماني ووزير الداخلية محمد الشعار. وقال التلفزيون السوري إن رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار أصيب في الهجوم. 

وأكد بيان رسمي باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أذاعه التلفزيون السوري مقتل راجحة وشوكت والتركماني والشعار في التفجير الذي نفذ صباح اليوم الأربعاء، وتعهد البيان بالقضاء على ما سماها عصابات القتل والإجرام وتطهير سوريا منها.

ولم يشر البيان إلى طريقة التفجير أو المنفذ، لكن وكالة رويترز نقلت عن مصدر أمني سوري قوله إن من قام بالهجوم هو حارس شخصي في الدائرة المقربة من بشار الأسد.

(تحديث2) أعلن التلفزين السوري رسميا مقتل رئيس الاستخبارات ونائب وزير الدفاع آصف شوكت (صهر الأسد) خلال التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق، فيما أكد أن وزير الداخلية لم يقتل وقد نقل إلى المستشفى وإصاباته بالغة.

وذكر تقارير إخبارية أن معارك ضارية تدور الآن في ضواحي دمشق بما يعني البداية الفعلية لانهيار النظام الذي بدأ يواجه خطر انشقاق من هم ضمن الدائرة الضيقة.

(تحديث) قال التليفزيون الحكومي السوري إن «تفجيرًا إرهابيًا انتحاريًا»، استهدف صباح اليوم الأربعاء مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق، التي تشهد لليوم الرابع اشتباكات بين الجيش النظامي الموالي للرئيس بشار الأسد والجيش السوري الحر الذي أعلن بدء معركة «تحرير دمشق».

وأعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع داوود راجحة خلال عملية التفجير ، كما قتل وزير الداخلية محمد الشعار اصابات بالغة، واعلن الجيش السوري الحر رسميا مسؤوليته عن هذا التفجير.

وفي وقت لاحق اعلن ايضا عن آصف شوكت (صهر بشار الاسد) في العملية، فيما قال مصدر أمني سوري أن منفذ الهجوم يعمل حارساً شخصياً في الدائرة المقربة من الأسد.

وذكر التليفزيون في شريط إخباري: «تفجير إرهابي يستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق»، الذي يقع في حي الروضة بالقرب من وسط المدينة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت في أحياء الميدان القريب من وسط العاصمة، وكفر سوسة القريب من قصر الشعب الرئاسي، الذي يقع في الأطراف الغربية من العاصمة، والقابون وبرزة إلى الشمال، وفي ساحة السبع بحرات وشارع بغداد في وسط المدينة، وأحياء التضامن وفلسطين واليرموك في الجنوب.

وأضاف التليفزيون السوري “أن التفجير وقع أثناء اجتماع لوزراء وقادة أمنيين، فيما لم يشر إلى أسماء الوزراء والقادة”.

تستمر الاشتباكات في دمشق لليوم الرابع على التوالي ، مع اتساع في نطاقها، وفق ما ذكر ناشطون، وذلك بعد أن أعلن الجيش السوري الحر بدء “معركة تحرير دمشق”، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية قبيل اجتماع هام لمجلس الأمن مساء اليوم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “أن القوات النظامية تستخدم، المروحيات في قصف بساتين برزة والقابون (في العاصمة دمشق) وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة”، لافتا إلى “حركة نزوح للأهالي من القابون”.

وذكر ناشطون “أن دائرة الاشتباكات اتسعت في دمشق، اليوم الأربعاء 18يوليو 2012، وأوضح المرصد السوري “أن اشتباكات تدور أيضا بين القوات النظامية ومعارضين مسلحين في حيي الميدان وكفر سوسة، وسمعت أصوات انفجارات في حيي نهر عيشة والميدان”.

وقد أعلن الجيش السوري الحر الثلاثاء أنه بدأ “معركة تحرير دمشق” مع استمرار الاشتباكات العنيفة في أحياء من العاصمة، منذ مساء الأحد، باستخدام المروحيات التابعة للجيش النظامي.