عربي وعالمي

الجزائر تصدّ آلاف المتظاهرين قبل وصولهم إلى العاصمة

افاد مراسل فرانس برس ان الالاف من عناصر الحرس البلدي الذين كانوا يتجهون الى العاصمة الجزائرية للمطالبة بتحسين اوضاعهم اعترضهم حاجز للشرطة على بعد 30 كلم من العاصمة.

وانطلق المتظاهرون فجرا من بليدا (50 كلم جنوب العاصمة) لكنهم منعوا من مواصلة التقدم عندما اعترضهم حوالى مئة شرطي واليات عسكرية لمكافحة الشغب في بوفاريك (30 كلم جنوب العاصمة) على الطريق التي تربط المدينة بالعاصمة.

وفي 9 يوليو اعترضت الشرطة تظاهرة مماثلة على مدخل العاصمة. وادت صدامات بين قوات حفظ النظام والمتظاهرين يومها الى اصابة العشرات.

 وقال المندوب الوطني للحرس البلدي لحلو عليوات ان احد المتظاهرين توفي متأثرا بجروحه الامر الذي نفته الشرطة عازية وفاته الى “اسباب طبيعية”.

واعلنت وزارة الداخلية بعد التظاهرة انها وافقت على عدد من طلبات الانتساب الى هذا الجهاز الامني وانها ستطبق نظاما جديدا للتعويضات يسمح بزيادة الراتب بنسبة تراوح بين 20 و30%.

وانشئت قوة الحرس البلدي التي يبلغ عديدها 93 الف عنصر عام 1994 مع بلوغ العنف في الجزائر ذروته لدعم الدرك في البلدات الجزائرية.