سبر أكاديميا

خلال تواجده في اعتصام البدون في تيماء
“هيئة التدريس” الجامعية تدين اعتداء رجال الأمن على الدكتور عبدالهادي العجمي

استنكرت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت اعتداء رجال الأمن على استاذ التاريخ الدكتور عبدالهادي العجمي اثناء تأدية واجبه مع جمعية حقوق الانسان، ومشاهدة ممارسة الأمن القمعية لأبناء لأبناء فئة “البدون” خلال اعتصامهم في منطقة تيماء الثلاثاء الماضي.

 

وقالت الجمعية في بيان لها إن أي اعتداء على عضو هيئة تدريس هو تعدٍ على اهل العلم والعلماء الذين لهم مكانة في المجتمعات المتحضرة، داعية وزارة الداخلية إلى الالتزام بحدود القانون والدستور والتوقف عن التعرض لأساتذة جامعة الكويت الذين يحملون مشاعل النور والمعرفة للمجتمع ككل، وأكدت دعمها لأي إجراء قانوني يتخذه الدكتور عبدالهادي العجمي في هذا الشأن.

 

 

وفيما يلي نص البيان: 



تدين جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت وبشدة الاعتداء الذي تعرض له استاذ التاريخ بجامعة الكويت الدكتور عبدالهادي العجمي اثناء تأدية واجبه الانساني مع جمعية حقوق الانسان لمتابعة ممارسات وزارة الداخلية تجاه “فئة البدون” في التجمع الاخير، وتؤكد الجمعية أن اي اعتداء على عضو هيئة تدريس هو تعدي على اهل العلم والعلماء الذين لهم مكانه في المجتمعات المتحضرة. 



فأي مجتمع يقاس بقدر احترامه لأهل العلم وتقديره لحملة مشاعل المعرفة والناشرين للحق والمدافعين عنه. والجمعية تستنكر ما تعرض له الزميل الدكتور عبدالهادي العجمي استاذ التاريخ بجامعة الكويت الذي عرف بدوره وتفاعله مع  قضايا المجتمع، خاصة دوره في القضايا الانسانية والحقوقية ولقد تعرض للاعتداء اثناء عمله كمراقب للوضع الانساني مع جمعية حقوق الانسان  لمتابعة ممارسات وزارة الداخلية تجاه “البدون”. فقد تهجم افراد أمن الدولة والقوات الخاصة على الدكتور عبدالهادي العجمي واحتجزوا سيارته ولم يستخدموا الاجراءات القانونية، ولم يبرز رجال امن الدولة هوياتهم القانونية وقد عرف الدكتور عبدالهادي بنفسه وصفته الأكاديمية ولكن استمر رجال امن الدولة بالتلفظ ومحاولة أخذ جهاز الهاتف للدكتور بالقوة وحضرت قيادات الداخلية واستمر توقيف الدكتور حتى حضور ممثلي جمعية حقوق الانسان ومن ثم غادر مع اعضاء جمعية حقوق الانسان . 



إن استمرار وزارة الداخلية في ممارسات عدم احترام الأكاديميين واعضاء هيئة التدريس وخاصة اتباعها اجراءات مخالفه للقوانين ومنتهكه للحقوق الانسانية والدستورية والسوابق متعددة ومنها ما حدث مع د.عبيد الوسمي ود.ابتهال الخطيب وقبلهم د.ناصر صرخوه ود.عبدالله النفيسي وغيرهم يعد تعدي على اهل العلم والأكاديميين والانتقاص من قدرهم ومكانتهم العلمية في المجتمع. 



وعليه فإن الجمعية تدعوا وزارة الداخلية للالتزام بحدود القانون والدستور والتوقف عن التعرض لأساتذة جامعة الكويت الذين يحملون مشاعل النور والمعرفة للمجتمع ككل. والجمعية تدعم اي أجراء قانوني يتخذه الدكتور عبدالهادي العجمي في هذا الشأن.