عربي وعالمي

الجيش الجزائري يستنفر على حدوده الجنوبية تأهباً للتدخل في مالي

ذكرت صحيفة “الخبر” أن الجيش الجزائري استنفر قواته على الحدود الجنوبية تحسبا لعمليات قد تشنها الجماعات المسلحة في شمالي مالي قبيل عملية عسكرية دولية محتملة في تلك المناطق.
وأفادت صحيفة “الخبر” اليوم الأربعاء بأن قيادة الجيش الجزائري والأجهزة الأمنية المتخصصة في مكافحة “الإرهاب” أمرت بشن عمليات نوعية ضد قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غربي أفريقيا في إطار “عمليات استباقية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن العمليات الأمنية لن تتجاوز حدود الجزائر, وتأتي بعد ورود معلومات عن سعي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد للحصول على شحنات كبيرة من الوقود وقطع الغيار من الجزائر استعدادا لعمليات عسكرية وشيكة في شمالي مالي.
ويأتي الإعلان عن التأهب الأمني الجزائري بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجزائر لحث قيادتها على دعم التدخل العسكري المحتمل في شمالي مالي. وذكرت تقارير أن الجزائر لم تعد تعارض التدخل العسكري لطرد الجماعات التي تسيطر منذ الربيع الماضي على شمالي مالي.
وللجزائر حدود مشتركة مع مالي بطول 1400 كيلومتر, وكانت تتحفظ على تدخل عسكري خارجي في شمالي مالي خشية حدوث مشاكل أمنية فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من الطوارق الماليين، علما بأن عدد الطوارق بالجزائر يقدر بنحو خمسين ألفا.