برلمان

كيف نصمت والشرفاء خلف القضبان واللصوص على المنصات الشرفية؟
الدوسري: دعم مبادرة الحربش للخروج من الأزمة فالقادم لن تطيقه السلطة

أيد النائب السابق المحامي حسين براك الدوسري مبادرة النائب السابق الدكتور جمعان الحربش والرامية إلى عمل مصالحة وطنية تتمثل في إسقاط التهم عن الشباب الكويتي وعن ممثلي الأمة، مؤكدا أننا اليوم بأمس الحاجة إلى الحكماء وصوت العقل للخروج من عنق الزجاجة بسلام، خصوصا وأن القادم لا تطيقه السلطة، كما أن الأغلبية الشريفة في مجلس 2012 لم تعد قادرة على السيطرة على الأوضاع الراهنة، فمن الواضح أن المجاميع الشبابية هي من يقود الشارع، وبالتالي يجب أن ترضخ الحكومة لهذه المجاميع الشبابية وان لا تأخذها العزة بالإثم. 
وأكد الدوسري في تصريح صحافي، أن الشباب الكويتي لم يعد بحاجة إلى سماع الوعود والكلام المعسول حول تطبيق القانون، ودولة القانون والمزيد من التنظير والتظليل السياسي، في الوقت الذي يرى فيه أن أول من يكسر القانون ومن يعبث بالمال العام والمكتسبات الدستورية للشعب الكويتي إن لم تكن من الحكومة مباشرة فإنها تقوم برعايتهم، وبالتالي تصحيح المسار أمر لا مناص منه، لافتا إلى أن المصالحة يجب أن ترتكز على نقاط جوهرية أهمها الاقرار بأن السيادة للأمة.
وقال الدوسري إن على “السلطة أن تعلم أن استخدامها للقنابل الصوتية والغاز والمطاعات أن كل ذلك وأكثر لا يخيف أبناء الكويت، لذلك لا توجد اليوم قوة ستحول دون خروج المجاميع الشبابية ومعهم النواب السابقين والناشطين يوم الأحد المقبل في مسيرة الكرامة، وكل يوم إن أرادوا ذلك، فهل السلطة فكرت بالفاتورة التي ستدفعها حيال هذه المواجهة”، مؤكدا أن “تجمع الشعب اليوم تجمع وطني شريف ووسام يفتخر به الكويتيين، فهو تجمع لم يتخلف عنه كل مواطن يحب الكويت، فمن حضر لم يطلب جاها أومالا بل طالب بالإصلاح ولا شيئ غير الإصلاح، فهل يعقل أن يتم ضرب الشعب لأنه يطلب الإصلاح وسيادة القانون!”
وطالب الدوسري رموز التيارات السياسية تجاوز الخلافات السياسية وتوحيد الجهود من أجل دعم مبادرة الدكتور جمعان الحربش، وكذلك العلماء الأفاضل الذين نثق في علمهم الشرعي ويحظون بإحترام وتقدير الشعب الكويتي بمختلف طوائفه، وأيضا حكماء الكويت من رجال سياسة وخبراء في القانون والسياسة لتوحيد الجهود من أجل دعم المساعي الصادقة لإحتواء الأزمة في وطننا الغالي.
وأكد الدوسري أن سياسة مطاردة أبناء الكويت ونوابهم الشرفاء وزجهم في السجون ستقود الكويت إلى المجهول، مؤكدا أن الشعب الكويتي يشعر اليوم بالغبن وهو يشاهد الشريف خلف القضبان، واللصوص وسراق المال العام يجلسون على مقاعدهم الوثيره في المنصات الشرفية!