برلمان

عمار العجمي لمحبيي الكويت: قولوا خيراً أو اصمتوا
الكندري: سحب المرسوم ينزع فتيل الفتنة.. ولا للغة التشكيك والتخوين

قال النائب السابق د. محمد الكندري إن البعض يصور ان حدس لهم أهداف خفية وأنهم وراء كل هذا الحراك وأنهم يحركون الشباب وأنهم يحركون كل التيارات! ربما هم وراء إصدار هذا المرسوم أيضا!


وأضاف الكندري عبر حسابه في تويتر: سنعمل جاهدين بإذن الله لتهدئة الأوضاع ، وللدفع بالحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة من خلال سحب هذا المرسوم ونزع الفتيل، واضاف على قدر قلقي مما قد تؤول إليه الأحداث الحالية؛ على قدر تفاؤلي بانفراج هذه الأزمة. فالطرفان أصحاب حكمة، والإصلاح هدفهما.


وقال الكندري: الى المشككين بولاء الكويتيين؛ “من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت” حاجتنا إلى كلمات الإصلاح وليس التفرقة، كم نحن بحاجة إلى خطاب يجمعنا ولا يفرقنا ، وإلا كيف يخون البعض الأخر ويتهمه بخيانة الكويت دون دليل فقط لاختلافه معه !


وشدد الكندري: خطاب التخوين مرفوض. فالجميع يريد الخير والصلاح لهذا البلد وان اختلفت الرؤى. فمن المعيب لغة التشكيك والتخوين وإساءة الظن.


وأكد الكندري أن لقاء د.الغبرا أمس كان متميزا ووضع النقاط على الحروف. الحل كما يراه هو سحب المشروع وبشكل عاجل ، وهو اقل الحلول كلفة


ومن جانبه قال النائب السابق عمار العجمي عبر حسابه في تويتر: من كان محباً للكويت في هذه الفتنة فليقل خيراً أو ليصمت وليحاول أن يقرب وجهات النظر وأن يدفع بما فيه مصلحة الأمة لا أن يزيد الفرقة والشقاق .


ومن جانبه قال النائب السابق على العمير خلافاتنا تحل بالتواصل واللقاء، بعيداً عن الاعلام والأضواء، لذا كان النصح والإنكار بالسر نصيحة، وبالعلن والتشهير فضيحة “وقولوا للناس حسنا”.


وأضاف العميري عبر حسابه في تويتر: قال صلى الله عليه وسلم : (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية،ولكن يأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه).


وتابع العمير: بعد أن تسدى النصيحة والمشورة لسمو الأمير نرجو أن يدعى له بالتوفيق، فقد أديت الذي عليك ولا تشحن القلوب بكلمة “محد سمعنا، وقلنا وما طاعونا”.