عربي وعالمي

انتشار واسع لقوات الجيش المصري في سيناء.. بعد اختطاف «شيخ قبيلة» وامرأة

وسط إجراءات أمنية وتعزيزات عسكرية مكثفة أصبحت شبه جزيرة سيناء وكأنها ثكنة عسكرية حيث شوهد انتشار واسع لقوات من الجيش المدعومة بالدبابات والمصفحات والمجنزرات فى جميع الأماكن الحيوية وعلى جميع الطرق الدولية والرئيسية .

يأتي ذلك مصحوبا باستلام قوات الجيش أيضا لجميع المقرات الأمنية الشرطية من أقسام للشرطة وإدارات للمرور والسياحة ومحكمة شمال سيناء ومديرية أمن شمال سيناء وكذلك فرض طوق أمنى كبير بالدبابات والمصفحات حول مبنى ديوان محافظة شمال سيناء في العريش العاصمة.

 وعزت مصادر السبب في ذلك الخشية من عودة الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات أمام ديوان المحافظة وقطع الطريق الدولي العريش- رفح حيث لايزال شيخ قبيلة الاغوات القاضي العرفي عبد الكريم بدوى مختطف حتى الآن ولم يطلق سراحه وتسود حالة من الغضب والتوتر بين أهالي وعائلات العريش نظرا لعدم عودة الشيخ بدوى حتى الآن وكذلك لاتزال هناك سيدة متزوجة مخطوفة أيضا منذ أسبوع تقريبا ولم تعد إلى أسرتها ولذلك فإن العريش تعيش في أجواء من الغضب والهدوء الحذر .

 وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في مداخل ومخارج سيناء حيث توجد أكمة أمنية للتفتيش الذاتي على كوبري السلام فوق قناة السويس سواء للداخل أو للخارج من سيناء وهناك إجراء مماثل على نفق الشهيد احمد حمدي المؤدى إلى جنوب سيناء وفي مداخل ومخارج سيناء الغربية مع وادي النيل والمحافظات المصرية.

بينما على الحدود الشرقية مع إسرائيل وغزة جرى فرض حالة من الإجراءات الأمنية المشددة على جميع المناطق والشريط الحدودي مع غزة لضبط مناطق الأنفاق ولمنع حدوث تسللات إلى سيناء عبر الأنفاق .

وانتشرت الشرطة المصرية وبشكل مكثف على الحدود مع غزة التي تبلغ 14 كم تقريبا وهناك زيادة في القوات والإجراءات الأمنية على معبر رفح البري الحدودي ومنطقة بوابة صلاح الدين ومحور فلاديفيا.

 وتشهد الحدود المصرية الإسرائيلية ، حسب رويات شهود عيان ، تعزيزات أمنية مصرية مكثفة وحالة من الاستنفار لحرس الحدود المصري على طول الحدود مع إسرائيل وهناك عمليات تمشيط واسعة تقوم بها الشرطة على الحدود مع إسرائيل