سبر أكاديميا

خلال اللقاء المفتوح الثاني لرابطة تدريس التطبيقي
النجار: إقرار اللائحة المعدلة للبحوث أبريل القادم وستعطي المزيد من المزايا للأساتذة

وسط حضور أكاديمي كبير وبحضور كل من نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة ونائب المدير العام لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالإنابة  د. عيسى المشيعي، د.وائل الحساوي ممثلا عن عمداء الكليات، وعميد القبول والتسجيل د.أحمد الأنصاري، وعميد النشاط والرعاية الطلابية د.خليفة بهبهاني، ومدير إدارة البحوث أ. فاطمة النجار، فضلا عن حضور عمداء الكليات وعددا من رؤساء الأقسام العلمية، نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية اللقاء المفتوح الثاني بين قياديي الهيئة وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة أهم القضايا في تلك القطاعات، بينما اعتذرت الإدارة المالية عن الحضور. 
وقد افتتح اللقاء أمين سر الرابطة ورئيس اللجنة الثقافية د.أحمد الحنيان بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح تلك اللقاءات وخص بالشكر المشاركين باللقاء الأول وعلى رأسهم  د. محمود فخرا، د. فهاد الحربي،  د. جاسم الأستاذ، أ. صوغية أحمدي، أ. حصة النجادة لما قدموه من معلومات وتوضيحات حول العديد من القضايا خلال اللقاء الأول الذي عُقد الأربعاء الماضي وتطرق لأهم القضايا والمقترحات التي طُرحت خلال اللقاء الأول.
من جانبه أوضح عميد النشاط والرعاية الطلابية د.خليفة بهبهاني أن عمادة النشاط مكلفة بالقيام بحوالي 25 مسؤولية وهي تخدم نحو55.000 طالب ومتدرب، مشيرا إلى أنها بصدد الانتهاء من لائحة السلوك الطلابي قريباً جداً.
  
أما عميد القبول والتسجيل  د.أحمد الأنصاري  فقال أن العمادة تقوم بخدمة 25000 طالب وطالبة بكليات الهيئة الخمس وذكر بعض الإحصائيات التي تبرهن بأن عدم إرشاد الطلبة بشكل صحيح  يؤدي إلى قيام كثير منهم بالانسحاب من المقررات مما يكلف الهيئة حوالي 5 مليون دينار سنوياً، ولفت الأنصاري إلى أنه شكل لجنة بالتعاون مع مدير مركز اللغات لإدراج نتائج اختبارات اللغة الانكليزية ذات تحديد المستوى مع نظام البانر وكذلك تعديل نظام إدراج الدرجات النهائية بحيث يمكن تغير درجة الطالب خلال 24 ساعة بعد رصدها بالكمبيوتر. 
وردا على سؤال حول إمكانية فتح باب التسجيل قبل الدراسة بوقت كاف قال بأنه ملتزم بالتقويم الدراسي.  
أما عميد كلية الدراسات التكنولوجية وممثل عمداء الكليات باللقاء د. وائل الحساوي فقد أكد على أهمية الاعتماد الأكاديمي، مشيرا إلى أن الهيئة سعت ولا زالت تسعى لمزيد من الاعتمادات الأكاديمية، موضحا أن كلية التربية الأساسية وكلية الدراسات التجارية في سبيلها لإقرار الاعتماد الأكاديمي لبعض البرامج، وتطرق للأمن والسلامة وضرورة الاهتمام بهما .
وأشار د. الحساوي إلى مشكلة تأخر طلب الكتب الدراسية للطلبة وهي مشكلة تعاني منها جميع الكليات وسبق للطلبة أن قدموا شكاوى بهذا الشأن. 
بدورها قالت مدير إدارة البحوث أ. فاطمة النجار  إن نظام البحوث تطور وأصبح الآن يعتمد على الإجراءات  الالكترونية من حيث الطلب والمتابعة، كما كشفت بأن الانتهاء من إقرار اللائحة المعدلة للبحوث قريبا وسيعلن عنها خلال شهر أبريل القادم وسوف تعطي المزيد من المزايا البحثية لأعضاء هيئة التدريس.
وأوضحت النجار أن بعض وزارات الدولة ومنها وزارة المالية بصدد القيام بتعيين بعض أبحاث الهيئة.
هذا وقد تم فتح باب النقاش والأسئلة والتي تضمنت طرح العديد من القضايا والمقترحات، ومنها تأخر توفير الكتب الدراسية للطلبة في مكتبة الطالب، وكانت هناك مطالبات بضرورة إدراج ميزانية الكتب ضمن ميزانية الكلية للخروج من قضية الروتين الممل وتأخر الكتب عن الطلبة.
وعن نظام العمل بالكليات فقد طرح أحد الأساتذة قضية أخرى وهي أن الكثير من الطلبة تائهون بأنظمة الدراسة والكلية وأن كثير من الطلبة لا يقرؤون، وطالب بضرورة قيام الكليات بإيجاد آلية لتوعية الطالب بتلك اللوائح والأنظمة.
واقترح بعض الأساتذة عدم قبول الطلبة ذوي النسب المتدنية في كليات الهيئة أو اشتراط اجتيازهم لاختبار تحديد مستوى لأن قبول تلك الشريحة هو أحد أسباب مشكلة التسرب الطلابي.
كما شهد اللقاء طرح بعض الملاحظات والمقترحات بشأن نظام التسجيل الالكتروني “البانر” ، وتحفظ أحد الأساتذة على عدم وجود سرية للأبحاث المقدمة من الأساتذة إلى الإدارة فأجابته أ. فاطمة النجار بأن الإدارة حريصة على السرية التامة في التعامل مع البحوث ومع المحكمين.
وتساءلت رئيسة مركز اللغات بكلية الدراسات التجارية  د. بدرية دهراب عن عدم إضافة الهيكل التنظيمي لمركز اللغات إلى الهيكل التنظيمي للهيئة حسب ديوان الخدمة المدنية على الرغم من مرور 6 سنوات على إقرار إنشاء المركز فأجابها د . عيسى المشيعي بأن الهيئة ستتابع الموضوع بالتعاون مع مكتب التطوير الوظيفي.
واقترحت د. سميرة الغربللي عدم معاملة الكتب الدراسية المقررة معاملة الأثاث المكتبي عند الشراء والابتعاد عن أنظمة المناقصات وقبول العرض الأرخص واقترحت أن تكون عملية الشراء سهلة ومباشرة وشفافة.
واقترح د. أبو بكر الكندري بضرورة قيام عمادة النشاط الطلابي بإقامة معارض فنية لطلبة الهيئة بالصالات الكبرى في مجمعات  الكويت ووافق د. بهبهاني على ذلك.
اقترح د. جمال السعيدي تفعيل الجزء الخاص بالتعاون مع شركة البترول الوطنية الكويتية وشركة إكويت  وقد أجاب د. الحساوي بأن الكلية في سبيلها لتوقيع اتفاقيات جديدة مع عدد آخر من المؤسسات مثل معد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة البترول الكويتية وغيرها. ووعد كل من د. المشيعي، أ. فاطمة النجار بالاهتمام بهذا الموضوع ودراسة كيفية الإسراع بتفعيل هذا التعاون البحثي مع سوق العمل .