محليات

للمشاركة في الدورة الـ 33 لمجلس التعاون
قادة “الخليجي” يتوافدون إلى المنامة

يبدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي اليوم بالتوافد على العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في الدورة الـ 33 للمجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستبدأ في وقت لاحق اليوم لمناقشة جدول الاعمال الذي تتصدره القضايا السياسية والاقتصادية والامنية.
وسيناقش القادة في اجتماعهم الذي يستمر يومين التوصيات التي رفعت اليهم من قبل وزراء الخارجية (المجلس الوزاري) الذين اختتموا اجتماعهم التكميلي الليلة الماضية ورفعوا جدول الاعمال الى القادة للنظر فيما يتضمنه من توصيات.
وتتركز التوصيات المرفوعة الى القمة ملفات مهمة وشائكة يأتي في مقدمتها الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وسيبحث قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الست (السعودية والامارات والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين) مجموعة من القضايا في جلسات مفتوحة ومغلقة تتطرق الى الاوضاع السياسية الدولية والاقليمية والشأن السوري بصفة خاصة.
وستحتل الاولوية على طاولة نقاشات القمة الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية وبخاصة تلك المتعلقة بالشأن الخليجي الداخلي واهمها اقامة الاتحاد الخليجي.
وستناقش القمة قضايا اقليمية مهمة في مقدمتها الأزمة السورية والطرق المختلفة لانقاذ الشعب السوري وسبل دعم المعارضة السورية والتأكيد على اهمية الحفاظ على وحدة سوريا وامنها واستقرارها اضافة الى الاوضاع في غزة بعد العدوان الاسرائيلي عليها وكيفية اعادة الاعمار مرة أخرى وتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وبخاصة بعد حصول فلسطين على صفة “عضو مراقب” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما ستناقش في الجانب السياسي الشأن اليمني والعلاقات مع ايران في ضوء احتلالها لجزر الامارات الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية.
وستؤكد القمة على ضرورة اخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ومحاولة الضغط في المحافل الدولية على كل من ايران واسرائيل لكي تلتزما بالشروط والمعايير الدولية التي وضعتها وكالة الطاقة الدولية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون وكبار المسؤولين في وزارات الخارجية قد عقدوا اجتماعات تحضيرية وتكميلية خلال اليومين الماضيين للاعداد لمسودة البيان الختامي لرفعها الى القادة اليوم والتي تتضمن بنودا تشمل اوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات اضافة الى قضايا سياسية راهنة .