محليات

"الخط الأخضر" تطالب بإعلان حالة الطواريء
بقعة زيت في السواحل الجنوبية تهددها بكارثة بيئية

دعت جماعة الخط الأخضر البيئية وزير الكهرباء والماء إلى إعلان حالة الطواريء في محطات تحلية المياه بعد اكتشاف ناشطي الخط الأخضر لبقعة زيت منتشرة في سواحل المنطقة الجنوبية على مدار الايام الماضية حيث تسببت بتلويثها. 
وأضاف البيان بأن الخط الأخضر تقلت العديد من الشكاوى من الاهالي خلال الايام الماضية يؤكد إتساع حجم بقعة الزيت في ظل غياب تام للجهات الحكومية لمواجهة هذه الكارثة.
وانتقدت في ذات الوقت انشغال مسؤولي هيئة البيئة بالتجوال بين المخيمات بينما بقعة زيت تضرب سواحل الكويت الجنوبية وتشكل خطرا حقيقيا على البيئة وعلى محطات تحلية المياه.
وأشارت الى أنه تم الاتصال باحدى محطات تحلية المياه للاستفسار عما إذا كانت الهيئة العامة للبيئة أرسلت لهم أي تحذير من بقعة الزيت التي تضرب السواحل الجنوبية من البلاد لاتخاذ الاجراءات اللازمة الا ان فنيي المحطة أفادوا بأن هيئة البيئة لا ترسل لهم مثل هذه التحذيرات .
وأضافت أن محطات التحلية في البلاد مهدد بخطر حقيقي حيث تسبب التسرب بانسكاب كميات كبيرة من الزيت أدى الى تكون بقعة زيت ظهرت بشكل متقطع ومتدرج من منطقة المسيلة وحتى شاطيء الفنطاس وفقا لما رصده ناشطو الخط الأخضر.
وأكدت الخط الأخضر بأن بقعة الزيت تتحرك بفعل حركة التيارات المائية وقد تصل في أية لحظة الى محطات تحلية المياه وسوف تمر بجميع محطات تحلية المياه تقريبا، وهذه المحطات ليس لها القدرة على التعامل مع بقع الزيت والملوثات الثقيلة
واكدت بأن سلامة مياه الشرب في الكويت لا يمكن ضمانها في ظل تكرار حوادث تسرب الزيت من قبل مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها وتغاضي الهيئة العامة للبيئة عن معالجة المشكلة بشكل جذري.
الخط الأخضر أكدت بأن ناشطيها قاموا بالعديد من الجولات البيئية الصباحية والمسائية على المواقع الملوثة وقاموا بتوثيق حجم الكارثة التي نتج عنها موت العديد من الطيور والاسماك بل وحتى القطط التي كانت على الشاطيء.
الخط الأخضر حذرت الاهالي من عدم الاقتراب من الشواطيء التي ظهرت فيها بقع الزيت وعدم السماح لأطفالهم بالاقتراب من أية الحيوانات النافقة التي تلوثت بسبب الزيت.
فيما يلي مجموعة من الصور التي إلتقطها ناشطو الخط الأخضر أثناء الجولات البيئية المسائية والصباحية على موقع الكارثة.