سبر أكاديميا

كالد تواصل تنظيم ورش العمل لحملتها “أنا لست مشكلة” في مدارس النبراس والجابر

هدى شعبان: التخطيط الناجح للبرنامج التربوي الفردي ينطلق من نتائج التقييم النفس تربوي وآليات المتابعة
نبيله المدلج: يجب تعديل بعض المعتقدات الخاطئة لدى المعلمين العاملين مع الطلبة من  ذوي صعوبات التعلم
نوره الظاهري: مطلوب تتكاتف الجهات المعنية في الدولة لدعم حملة كالد في سبيل نشر الوعي المجتمعي بصعوبات 
قدمت الاستشاري التربوي في الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم كالد “والمنسق العام لحملة “أنا لست مشكلة ..أنا أعاني من مشكلة  د. هدى شعبان ورشة عمل في مدرسة الجابر الأهلية بعنوان: “التخطيط الناجح للبرنامج التربوي الفردي: انطلاقا من نتائج التقييم النفس تربوي وآليات المتابعة” بينت خلالها أهمية النظر الى البرنامج التربوي الفردي IEP كوثيقة تتناول أهداف العملية التربوية وطرائق التدريس الخاصة بكل طالب على حدة والخدمات المساندة والتسهيلات الأكاديمية التي يجب توفيرها له للنجاح في مسيرته التعليمية وتخطي صعوباته. 
كما تطرقت الى آليات تنفيذ ومتابعة البرنامج بشكل مستمر ويومي بدلا من استخدامه فقط عند الاجتماع بأولياء الأمور.
                                                    
وبدورها قدمت استاذة اللغة الانجليزية بكلية التربية الاساسية وعضو جمعية كالد د. نبيلة المدلج  ورشة عمل في مدرسة النبراس الدولية- ثنائية اللغة بعنوان : ” تعديل السلوك للطلبة ”  تناولت فيها كيفية تعديل بعض المعتقدات الخاطئة لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم والأسباب النفسية والاجتماعية وراء الاتجاهات والسلوك السلبي نحو الدراسة، وعدم وجود الدافعية لدى الأطفال للعمل كما الطرق التي يجب على المعلم إتباعها من أجل زيادة الدافعية نحو الدراسة وتقليل المشاكل السلوكية.
وفي نهاية الورشة تم الاعلان عن المؤتمر الدولي الثاني المتخصص في صعوبات التعلم وتشتت الانتباه فرط النشاط الذي سيعقد يومي الجمعة والسبت في 1و2 فبراير في مبنى الجامعة الأميركية.
                                      
ومن جانبها أكدت المدير العام ومؤسس مدارس النبراس د. نوره الظاهري  بقولها إننا نقف احتراما وتقديرا لكافة الجهود والانجازات التي تبذل من قبل الدولة والمؤسسات التربوية لرعاية الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والأخذ بيدهم حتى يتداركوا مشكلاتهم، ويلحقوا بأقرانهم. والحملة الوطنية التي تحمل شعار “أنا لست مشكلة..أنا أعاني من مشكلة” هي جزء من منظومة حملات نشطة تتكاتف الجهات المعنية في دولة الكويت لدعمها في سبيل نشر الوعي المجتمعي بصعوبات التعلم. ونحي الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم لجهودهم الدؤوبة لتشر ثقافة الاعتراف بوجود الاختلافات ومحاضرة اليوم هي مشاركة من مدارس النبراس لنشر هذه الثقافة “.