عربي وعالمي

قلق بريطاني من قيام إيران بتركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا

أعربت الحكومة البريطانية الليلة عن قلقها العميق ازاء تقارير تشير الى قيام ايران بتركيب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا في مفاعلها النووي بمنطقة نطنز مطلع الشهر الجاري. 
 وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستر بيرت في بيان ان الخطوة الايرانية خرق جديد لقرارات مجلس الامن الدولي وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فضلا عن كونها اشارة واضحة الى عدم نيتها تقديم ضمانات جدية للمجتمع الدولي بشأن سلمية برنامجها النووي.
 واكد بيرت ان “توقيت الخطوة الايرانية قبل اسبوع على اجتماع محافظي مجلس الوكالة الدولية وجلسة المحادثات بينها وبين ومجموعة (خمسة زائد واحد) في كازاخستان يبعث على القلق وخيبة الامل في آن”.
 واعرب عن امله في ان تحضر ايران جلسة المحادثات المقبلة للتفاوض حول برنامجها النووي بشكل جدي وبناء داعيا الحكومة الايرانية الى احترام كافة القرارات الدولية والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
 وكانت وكالة الطاقة الذرية اعلنت في وقت سابق اليوم ان ايران بدأت مطلع فبراير الجاري بتركيب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا في موقع (ناتنز) النووي.
 واشارت الوكالة في تقرير لها الى جمود المفاوضات التي عقدت مع طهران بخصوص ملفها النووي وهو ما القى مزيدا من الشكوك حول جدوى المفاوضات التي ستعقد الاسبوع المقبل بين طهران والدول الكبرى الست في كازاخستان.
 وكانت ايران ابلغت وكالة الطاقة الذرية الشهر الماضي انها خططت لتركيب نوع جديد من اجهزة الطرد المركزي قادرة على تخصيب اليورانيوم مرتين او ثلاث مرات اسرع من الاجهزة القديمة التي تملكها.