أقلامهم

وليد الأحمد: لقد بلغ السيل الزبى وحالة الطفلة (جناين) تتطلب اتخاذ موقف سريع من د.الهيفي.

أوضاع مقلوبة! / (جناين) يا وزير الصحة!
وليد إبراهيم الأحمد
مع دخول طفلة ذوي الاحتياجات الخاصة (جناين) عالم الغيبوبة في مستشفى الفروانية اصبح لزاما على وزارة الصحة ان تستجوب نفسها بفتح ملف شهادات اطبائها لتعرف هي لا نحن طبيا هل عملية استخراج (بلغم) من صدر مريض يتطلب اجراء عملية تدخل صاحبها العناية الفائقة فاقدا للوعي؟!
كنت أتمنى ان اوجه ندائي هذا لنواب مجلس الأمة، فأطالبهم بتقديم سؤال برلماني لوزير الصحة د. محمد براك الهيفي واذا (كشت) فيهم اطالبهم باستجوابه إلا أن ترحيل استجواباتهم النيابية المقدمة للحكومة إلى دور الانعقاد المقبل يجعلني (اكشت) فيهم لأطالب الوزير نفسه الاستعجال في فتح ملف الأخطاء الطبية ومعاقبة المتسببين بهلاك المرضى من دون ذنب بعد تكفل الوزارة بعلاج الطفلة (جناين) في الخارج على وجه السرعة!
لا نبالغ عندما نقول بأن الاخطاء الطبية اصبحت في مستشفياتنا تتزايد يوما بعد يوم، بدليل ان وزير الصحة نفسه وفي خطوة تحسب له لا عليه اصدر منذ ثلاثة اسابيع قرارا بتشكيل لجان فنية للتحقيق في الشكاوى المتعلقة بتلك الاخطاء او المخالفة لقواعد وآداب المهن الطبية، فأمر بأن تتشكل لجان من أطباء مستشفيات الوزارة المختصين شريطة ان يكونوا اختصاصيين على اقل تقدير في مستواهم الفني ومن خارج المستشفى الواقع عليه الشكوى وألا يكون قد سبق لأحدهم ان ابدى رأيه في الحالة المعروضة قبل فتح باب التحقيق.
نعم هي خطوة موفقة لكن المطلوب نفضة سريعة لأطباء الوزارة لمعاقبة المخطئين وتكريم المتميزين وعدم الاكتفاء بقرارات دون تفعيلها بالمتابعة.
لقد بلغ السيل الزبى والوزارة في حالة الطفلة (جناين) التي دخلت بسبب بلغم في الصدر فوجدت نفسها بالعناية تتطلب اتخاذ موقف سريع من د. الهيفي ينقذها اولا ويشفي غل اهلها بالمتسبب ثانيا!
على الطاير
بعد الحكم الأخير الصادر بحق زميلنا زايد الزيد بالسجن شهرا، مطلوب تدخل العقلاء لطي صفحة الملاحقات القضائية واسقاط التهم من جميع الاطراف ووقف كثرة القضايا المرفوعة بمناسبة ومن دون مناسبة حفاظا على البلد، لاسيما وان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان قد ذكرت منذ أيام بأن الكويت أصبحت من أكثر الدول عالميا وليس عربيا فقط ملاحقة للمغردين في تويتر!
تدخلي يا حكومة.. تدخلوا ياعقلاء وانقذوا البلد، هذا اذا اردنا ان نحافظ عليها فعليا (لاغنائيا)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!