سبر أكاديميا

التطبيقي أقام منتدى “اثار التغيرات المناخية والأنشطة الحضرية على البيئة الكويتية”

تحت رعاية مدير عام الهيئة د.عبدالرزاق مشاري النفيسي وحضور نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د.فاطمة الكندري اقيم منتدى قسم العلوم تحت عنوان اثار التغيرات المناخية والأنشطة الحضرية على البيئة الكويتية.
بهذه المناسبة اعرب د.فاطمة الكندري عن سعادتها وتشرفها بالتواجد في مثل هذه الملتقى العلمي الذي يقيمه قسم العلوم بكلية التربية الأساسية ضمن أنشطتهم وفعالياتهم.
واشتمل الملتقى على عدد من المحاضرات التي تعكس القسم العلمي بالأخص من جانب الهيئة التدريسية من حيث الابحاث التي أعدوها والتوصيات التي يخرجون فيها بعد انتهاء هذا الملتقى ،وهو مجهود متميز يشكرون عليه فيه تخدم المجتمع الكويتي بصفة خاصة ،وكذلك تخدم مجالات التخصص بصفة عامة ,علما بان هناك تواصل بين اللجنة المنظمة للملتقى وإدارة البحوث بقطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوسيع دائرة نشر التوصيات التي خرج بها الملتقى للجهات المختصة مثل وزارة الكهرباء والماء ,ووزارة الصحة (ادارة التغذية والإطعام) ،وشكرت د.الكندري جميع من ساهم في انجاح هذا الملتقى.
كما اشاد مساعد العميد للشئون الاكاديمية د.عبدالله الحداد بقسم العلوم بالكلية على مواكبة اهم التطورات والتحديات التي تأثر على البيئة وأن مثل التظاهرات العلمية يهدف إلي  جمع نخبة من الخبراء والمختصين في تقنيات الحفاظ على البيئة الكويتية والتنوع البيولوجي بها من تأثير التغيرات المناخية المتواترة ،والأنشطة البشرية المختلفة. كما سيكون الملتقى فرصة للإطلاع على التجارب الناجحة في معالجة هذه القضية العلمية الهامة ووقف تدهور التنوع الأحيائي.
أضاف د.الحداد بان قسم العلوم محط اهتمام عمادة كلية التربية الأساسية على الدوام لشعورها بالمسئولية تجاه هذا القسم لعراقته وخبراته المتراكمة التي تمثل حصاد أكثر من اربعين عاماً من العطاء المتواصل ،فضلاً عن تعدد خبرات أعضاء هيئة التدريس به وتنوع تخصصاتهم التي ساهمت وتساهم في حل الكثير من القضايا البيئية بأسلوب علمي من خلال أبحاث علمية أصيله.
وبدورها اكدت رئيس قسم العلوم د.منى السلامين بان تتعدد التحديات التي تواجه البيئة الكويتية في القرن الواحد والعشرين الناتجة عن التغيرات المناخية التي تعود بشكل أساسي إلى سوء ادارة الإنسان للبيئة إضافة إلى الأنشطة الحضرية له ،خاصة فيما يتعلق باضطراب التنوع البيولوجي وحالة عدم الاتزان في البيئة. ولأن بيئة دولة الكويت البرية والبحرية لا تنفصل عن المنظومة البيئة العالمية فقد تركت التأثيرات المناخية آثارها على الموارد الطبيعية بها ،ونالت الملوثات المختلفة خاصة النفطية.
اضافت كما ان التوسعات العمرانية خاصة المشروعات الساحلية والسياحية لها التأثير الواضح على تدهور البيئة البحرية ،وتظهر معظم هذه التأثيرات السلبية لسلوك الإنسان غير المنضبط في تراجع التنوع البيولوجي وتدهوره في بعض الأحيان ،هذا التنوع البيولوجي الذي يخدم العديد من النُظم الإيكولوجية ذات الأهمية البالغة لصحة الإنسان في الحاضر والمستقبل ،كما أن نجاح الجهود في وقف تدهور التنوع البيولوجي يعتبر من نجاح الأمم في مجال الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
لان هذا المنتدى يمثل تظاهرة علمية تهدف إلي جمع نخبة من الخبراء والمختصين ،لتبادل الخبرات والآراء والنقاش حول تقييم آثار التغيرات المناخية والأنشطة الحضرية على البيئة الكويتية بشكل عام وعلى التنوع البيولوجي بها بشكل خاص ،كما سيكون المنتدى فرصة للإطلاع على التجارب الناجحة والقوانين والتشريعات البيئية التي تحد من تدهور التنوع البيولوجي في دولة الكويت ،ويشتمل البرنامج العلمي للمنتدى على 13 ورقة علمية ما بين بحث ومقال وبوستر تتمحور حول أثار التغيرات المناخية والأنشطة الحضرية على البيئة الكويتية ،وأتمنى أن تسفر هذه البحوث والمقالات عن توصيات يكون من شأنها الحفاظ على التنوع البيولوجي في دولة الكويت .
وشكرت د.السلامين مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للدكتور/عبد الرزاق مشاري النفيسي ونائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د.فاطمة الكندري وعميد كلية التربية الاساسية د.عبد الله المهنا على المساندة ودعمهم لقسم العلوم وللدكتور/ صلاح العثمان مدير الصندوق الأهلي على ما قدمه من دعم مادي ولوجستي للمنتدى.
ثم قام ممثل راعي الحفل بتكريم المشاركين بالمنتدى والجهات المشاركة كما افتتحت المعرض على هامش الفعاليات العلمية للمنتدى للهيئات الحكومية وجمعيات النفع العام المتخصصة بالبيئة.