سبر أكاديميا

خاجه: مدربو التربية العملية بالأساسية محرومون من الساعات الإضافية والصيفي

قال عضو الهيئة الإدارية ورئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية  لرابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية  بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. محمد خاجه أن المدربين بقسم التربية العملية في كلية التربية الأساسية محرومون منذ سنين طويلة من الساعات الإضافية  والعمل بالفصل الصيفي  مما يتنافي مع مبدأ العدل والمساواة بين أبناء الهيئة على الرغم من أن القسم يضم مجموعة من المدربين من ذوي الكفاءات المتميزة من حملة الدرجات العلمية “ماجستير – دكتوراه” وهم ثلاث فئات من المدربين مدرب متخصص ب ، ومدرب متخصص ج، ومدرب أ ، ويبلغ عددهم أكثر من 140 مدربا ومدربة، وكما هو معروف أن النصاب مختلف لهذه الدرجات، فهل يعقل أن تحصل جميع الفئات على نفس النصاب؟ .
وأشار خاجه إلى أن تلك الكفاءات يمكن الاستفادة من خبراتهم خلال الفصل الصيفي الحالي وإتاحة الفرصة لهم بأن تستفيد الأقسام العلمية من خبراتهم وجهودهم بدلا من الاستعانة بمنتدبين من خارج الهيئة، مشيرا إلى أن أبناء الهيئة من المدربين هم الأولى والأحق والأقدر على القيام بتلك المهام من نظرائهم ممن تستعين بهم الهيئة من خارجها من المنتدبين.
وناشد خاجه إدارة الهيئة بضرورة التدخل لإنصاف مدربي التربية العملية حتى يتحقق العدل والمساواة بين الجميع وهذا عهدنا بمدير عام الهيئة د.عبدالرزاق النفيسي الذي يسعى جاهدا لتحقيق الإصلاح المنشود.
وفي إطار آخر بارك خاجه لكل من د.عبدالرحمن العثمان من كلية الدراسات التكنولوجية، د. مبارك رضا من كلية التربية الأساسية لحصولهما على جوائز علمية مرموقة، لافتا إلى أن الرابطة كانت قد طالبت من خلال رئيسها المهندس وائل المطوع وخلال مشاركته في المؤتمر الصحافي المشترك لروابط التطبيقي والذي عقد في وقت سابق بمقر رابطة التدريس بالعديلية بضرورة الاهتمام بالأبحاث العلمية ودعمها، وزيادة الميزانيات المخصصة للدورات التدريبية والمؤتمرات والبحث العلمي وليس من المقبول أن المعقول أن تكون ميزانية هذا البند للعام القادم 150 ألف دينار سنويا، حيث أن هذا المبلغ غير كاف بحال من الأحوال وآن الأوان للدولة بأن تهتم بهذا البند وتفتح الباب علي مصراعيه أمام مشاركة الأكاديميين بالهيئة من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب لأنه مرتبط بالتطوير وتحسين جودة التعليم مما سينعكس ايجابيا على مستوى مخرجات الهيئة ويعود بالنفع على سوق العمل.