سبر القوافي

وأتى العيد ولم يأتِ هو !

يا عيد عدت فأين الروض والعود 

والهف نفسي وأين الراح والغيد 

بل أين أحباب قلبي والمواعيد

عيدٌ بأي حال عدت يا عيدُ 

بما مضى أم لأمر فيك تجديدُ ؟

( فهد العسكر )
وها هو العيد الذي كنت اخافه 
يأتي بلا رؤياه او تهنئةٌ منه ؟
أتى العيد ولم تأتي معه فرحته ..
أتى ولم أشعر بروعته ..
ايها العيد لما لم تأتي به ؟
هل سطر لي القدر الحزن في هذا العيد ؟!
لما لم يأجله في عيدٍ اخر ؟!
امكتوب لي ان ارى المحبين حولي يتبادلون التهنئات وانا اتجرع وجعاً ؟؟
 
هذا ليس عيداً ولن أسميك بعد اليوم عيد انت اشبه بدمار بعد حريق !
انت أيُ شي سوا ان تكون عيد !
انت يوم لا يعنيني .. لا يعنيني
سأرتدي فيك الملابس الجديده ..
وسأرش افخر العطور ..
وسأتزين ولكن دون بهجة وروح ..
لانك لست فقط عيد حلوى ولبسٌ جديد !
وسأبقى اتزين للقدر لعله يسعدني يوماً !
اواهٌ ياعيد تأتي بالفرح للجميع الا انا ،
الا تعلم ان ذلك ليس من العدل ؟
اوتعلم انت فعلاً كـ “محبوبي” لا قلب لك !
لا تحسبون للقلوب اية اعتبار !
يا عيد لما تخذلني انت ايضاً ؟
كنت انتظر منك فرحً ولكنك زدتني جرحً !
ليست مشكلتي ان اوفي العهد وانتم لا توفون بالوعد !
أقسمّ وربي على ما أقول شهيدّ أنني لم أكن الا عاشق أحب بكل ما أوتي من قوه ولكن ..!
ولكن لا أعلم مالذي يجري هل القدر لم يوفي معي او قلبي لم يُعطي لمن يستحق ؟
ياعيد الوم من ؟
الوم بحزني من ؟ 
الوم قلبي ام الوم حظي العاثر ؟
رغمً عنيّ يحدث كل ما يجري …
رغمً عنيّ اتجرع الداء ولا يوجد بجانبي أية دواء !
رغمً عنيّ اتواجد في هذه الحياه وهي لم تنصفني ابداً !
ياعيد لمن ابث شكواي ؟
فلا أحد بقربي ولا سند !
لا أحد !!
ولا سند !!
أعتراف :
سـ أكفكف بقايا دمع وكثير من الجرح .. وارحل !