سبر أكاديميا

الحمود: ثروة الوطن الحقيقية ليست في المال بل في الاستثمار البشري

دشنت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الاستاذه الدكتورة موضي الحمود نادي خرجي فرع الجامعة العربية المفتوجه بدولة الكويت بحضور مدير الفرع الدكتور نايف المطيري ولفبف من اعضاء هيئة تدريس الجامعة  والخريجين حيث اشتمل حفل التدشين على كلمات لمديرة الجامعة ومدير الفرع والخريجين حيث استهلت  مدير الجامعة العربية المفتوحة الاستاذة الدكتورة موضي الحمود حفل بكلمة قالت فيها  يسرني أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء الذي يبارك لكم اشهار نادي الخريجين، وأنا على ثقة بأن فرحة سموه لا تقل عن فرحتكم وهو يرى خريجي الجامعة العربية المفتوحة يجتمعون مرة أخرى في هذا الكيان الجديد، فخريجونا دائماً لهم معزة ومكانة خاصة في قلوبنا جميعا بصفة عامة وقلب رئيس مجلس الأمناء بصفحة خاصة، ويعدكم كما طلبتم بزيارة خاصة في المستقبل ليشارككم الرؤى والتطلعات التي تحملونها معكم وعبر ناديكم لتطوير مجتمعاتكم.
واضافت الحمود  قائلة أصدقكم القوم بأنني أقف اليوم بينكم وفرحتي لا توصف…لما لا…وأنا أرى تلك الكوكبة الرائعة من خيرة أبنائنا الخريجين من دفعات متتالية من الجامعة…ذلك النبت الطيب الذي رعته الجامعة بكل ما تملك من جهد مادي وأدبي حتى اكتمل عوده ونرى ثمرة ذلك النبت في تلك الوجوه الشابة التي عليها عبء النهوض بالوطن لتكملة مسيرة الأجيال التي سبقتهم.
اشارت الحمود الى إن ثروة الوطن الحقيقية ليست في المال، ولكن أنتم الثروة الحقيقية لرفعة هذا الوطن وتقدمه، وبفضل سواعدكم وعقولكم الفتية سوف ينهض بإذن الله تعالي ويصل إلى ما نصبو إليه من رفعة وتقدم وسوف تظلون في عيوننا محل فخر واعتزاز. لافتة الى ان نادي الخريجين لن يقتصر على جانب التواصل والتعارف الاجتماعي فقط رغم أهمية ذلك الجانب، ولكنه أيضا سيكون جسراً لنقل وتبادل المعرفة التي اكتسبتموها والخبرة التي حققتموها في مواقع أعمالكم إلى زملائكم، وهو يشكل كذلك شبكة للتواصل (Network) هامة وضرورية للتقدم في الحياة المهنية، فهو بيئة حاضنة وواعدة للتطوير الوظيفي المتميز لخريجي الجامعة، والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية يشترك معكم فيها زملاؤكم من طلبة السنوات النهائية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة من أجل تبادل الآراء والأفكار والتي لا شك سوف تستفيد منها إدارة الجامعة وتعاونها في كل ما تتخذه من قرارات تهم الطالب والجامعة معاً. 
من جانبه قال مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف المطيري أن فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت أصبح من أهم الجامعات الخاصة في هذا البلد الطيب، وهو يستقطب سنويا آلاف الطلاب، ويخرج المئات، منذ تخرجت أولى دفعاته في العام الجامعي 2006/2007 وحتى الان. مشيرا الى ان  خريجي فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت اخذوا  أماكنهم الطبيعية في المجتمع، في التخصصات المختلفة التي برعوا بها، فمنهم من تبوأ أعلى المراتب .. ومنهم من وجد العمل المناسب له، أو عدَّل من وضعه الوظيفي .. ومنهم من شق طريقه إلى الدراسات العليا في أرقى الجامعات العالمية.. ومنهم من عاد من تخصصه ليكون زميلا لنا في هيئة التدريس.
واوضح المطيري إن فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت ليفخر بهؤلاء الخريجين الذين يمثلون صوتها في المجتمع، ويعكسون صورتها في كل مكان حلوا فيه، إنهم سفراؤها الحاملون لرسالتها، المبشرون برؤيتها، المحققون لأهدافها في التنمية والمعرفة والتطور وبناء الحضارة. منوها لى انه من أجل ذلك كان هذا النادي أيها الإخوة، نادي خريجي فرع الجامعة العربية المفتوحة، تحقيقا  لرسالة  الجامعة العربية المفتوحة ورؤيتها وأهدافها ، وتطبيقا ً لخطة الجامعة الإستراتيجية  الثالثة ما بين عام 2012 إلى عام  2016. ليضم شمل هؤلاء الخريجين، فيتواصلون فيما بينهم، ويتواصلون مع جامعتهم، ويتواصلون مع نوادي فروع الجامعة المختلفة في عالمنا العربي، ويكونون همزة الوصل بين الجامعة والمجتمع بكل مؤسساته وأشكاله وأطيافه.
وشكر المطيري سمو الامير وولي العهد ورئيس مجلس الوزرء وسمو الامير طلال بن عبد العزيز على رعايتهم لفاعليالت وانشطة الجامعه العربية المفتوحه.
وفي كلمة الخريجين قال ممثل اعضاء هيئة التدريس  بفرع الكويت في مجلس الجامعة العربية المفتوحة الخريج احمد خلف الشمري ان نادي خريجي الجامعة هو فرصة ثمينة لتجديد علاقة الجامعة بخريجيها الذين تفخر الجامعة بانجازاتهم بعد التخرج وسنوات العمل,  وهو وسيلة إلى تعزيز علاقة التواصل مع الخريجين والاستفادة من خبراتهم وأيضا تزويدهم بآخر المستجدات الأكاديمية في الجامعة,  فالجامعة في تطور مستمر ونمو سريع من المهم اطلاع المجتمع عليه وخصوصا خريجي الجامعة. مشيرا الى ان  الجامعة استطاعت ان ترسخ جذور اهدافها العلمية،وتثبت خلال عمرها الجامعي القصير جدوى وأهمية التعليم المدمج,  وتمكنت بكل جدارة اكاديمية  أن تقدم أفواجا من الخريجين بما لايدع مجالا للشك بأنهم خريجون متيمزون اثبتوا جدارتهم في ميادين تخصصاتهم. وهاهي الجامعة اليوم تطلق نادي الخريجيين  ليكون مكملا للوحة الجميلة التي رسمتها أيادي أداري واكاديمي الجامعة متعاضدة مع أيادي الخريجين.
واكد ان نجاح خريجي الجامعة في حياتهم العملية والعلمية يعكس بشكل واضح ارتقاء مستوى الجامعة الاكاديمي وجودة مخرجاتها, لذلك فان ارتباط الخريج بالجامعة من خلال ناديها ، وحضور الفعاليات وتشجيع الطلبة من خلال النادي وشبكات التواصل الاجتماعي ، ودعم الانشطة الطلابية كل ذلك يؤكد على انتماء الخريج  للجامعة.