عربي وعالمي

“تمرد” التونسية تدعو إلى “يوم غضب”.. الإثنين المقبل

بهدف “تحقيق جملة من المطالب الشعبية” من بينها حل الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية وتشكيل حكومة “إنقاذ وطني” برئاسة شخصية “مستقلة”، دعت حركة “تمرد” التونسية إلى تنظيم “يوم غضب” الاثنين المقبل 
وقالت الحركة في بيان، “قررت حركة تمرد وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة تونس (أكبر منظمة طلابية في تونس) واتحاد أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل (منظمة لخريجي الجامعات العاطلين) إعلان يوم غضب بتاريخ 30 سبتمبر 2013”.
وأوضحت أن القرار يأتي إثر “فشل” وساطة قامت بها أربع منظمات أهلية أبرزها المركزية النقابية القوية، بين المعارضة العلمانية وأحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة.
ولفتت الى “خيبة أمل التونسيين في الخروج من الأزمة السياسية الخانقة” التي اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الفائت في حادثة هي الثانية خلال 6 أشهر بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير.
وطالبت الحركة بـ”حل المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المنبثق من انتخابات 22 أكتوبر 2011) وكل السلط المنبثقة عنه من رئاسة حكومة ورئاسة جمهورية”، وبـ”تشكيل حكومة إنقاذ وطني تترأسها شخصية مستقلة”.
ودعت إلى “محاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي في هذه الفترة الانتقالية” وإلى “الكشف عن من (يقف) وراء قتلة شهداء الوطن” في إشارة الى البراهمي وبلعيد.