منوعات

تقرير للأمم المتحدة.. الإنسان وراء ارتفاع حرارة الأرض

اتفق علماء ومسؤولون حكوميون من معظم دول العالم اليوم الجمعة على ما جاء في تقرير للأمم المتحدة بشأن مسؤولية الإنسان بالدرجة الأولى عن ارتفاع درجة حرارة الأرض، حيث يتوقع اعتماد معاهدة دولية لمكافحة هذه الظاهرة قبل عام 2016.
وفي ختام اجتماع استمر أسبوعا بالعاصمة السويدية أستوكهولم، قال المتحدث باسم لجنة التعاون بين الحكومات بشأن تغير المناخ جوناثان لين للصحفيين إن المجتمعين “اتفقوا على ذلك”. ومع أنه لم يذكر أي تفاصيل، فإن مندوبين قالوا إن التقرير الذي قدمته اللجنة الأممية أثار احتمال مسؤولية الأنشطة البشرية عن 95% من ارتفاع درجات الحرارة منذ منتصف القرن العشرين بدلا من 90% حسب تقديرات اللجنة عام 2007، و66% في تقريرها عام 2001.
وأضاف المندوبون أن التقرير الأخير استبعد أن يستمر التباطؤ الأخير الذي رُصد في هذه الظاهرة، بل توقع المزيد من الموجات الحارة والجفاف والفيضانات وارتفاعا تدريجيا لمنسوب مياه البحار ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتوقع واضعو التقرير أن يرتفع معدل حرارة الأرض خلال القرن الحالي إلى 4.8 درجات مئوية أي بزيادة قدرها 0.3 درجة، كما توقعوا ارتفاع منسوب المياه في البحار (نتيجة ذوبان الجليد) ما بين 26 و82 سنتيمترا بحلول عام 2100.
واتفقت نحو 200 حكومة على صياغة معاهدة تحت رعاية الأمم المتحدة بنهاية عام 2015 لمكافحة ارتفاع حرارة اليابسة من خلال التحول من استخدام الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة وأمور أخرى.