عربي وعالمي

سوريا.. إسقاط ميغ بريف “دمشق” وقصف بدير الزور

ذكرت مصادر المعارضة السورية أن الجيش الحر أسقط طائرة حربية مقاتلة في ريف دمشق، السبت، في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة دير الزور شمالي البلاد لقصف مدفعي وجوي. 
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مدينة دير الزور تتعرض لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وذلك بعد تقدم المعارضة المسلحة فيها.
ومن جهة أخرى، قتل أكثر من 16 عنصرا من القوات الحكومية صباح السبت في تفجير سيارة مفخخة واشتباكات جرت بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات الجيش السوري عند مدخل ضاحية جرمانا الواقعة بالقرب من العاصمة دمشق.
وقال ناشطون إن 16 جنديا من الجيش السوري قتلوا خلال التفجير والاشتباكات، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن التفجير وقع عند مدخل جرمانا من جهة المليحة وهي بلدة مجاورة يسيطر عليها مسلحون معارضون.
وفي السادس من أغسطس هز اعتداء بسيارة مفخخة جرمانا الواقعة في الضاحية الجنوبية الشرقية لدمشق، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هجوم السبت هو اعتداء بسيارة مفخخة وقع عند حاجز للجيش بين المليحة وجرمانا حوالى الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي (4:30 توقيت غرينيتش).             
وقال أحد سكان جرمانا لـ”فرانس برس” “إنه انفجار قوي، فقد اهتزت جدران المنزل”.             
وبعد الهجوم اندلعت معارك عند أطراف جرمانا وسقطت قذائف هاون من جهة المسلحين المعارضين على هذه الضاحية.
من جهة أخرى، بث التلفزيون الرسمي السوري في نشرته الإخبارية ليل الجمعة لقطات تظهر قيام مفتشي البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة بتفكيك وإتلاف تجهيزات في مواقع لإنتاج هذه الأسلحة وتخزينها.
ويظهر التقرير وهو بعنوان “سوريا تواصل تعاونها مع الفريق الدولي الخاص بالسلاح الكيماوي والفريق يزور مناطق عدة”، تفكيك بعض اللوحات الإلكترونية وقصها بآلات حادة، وقيام جرافة بتحطيم خزانات فضية اللون متوسطة الحجم وسحقها.
وهي المرة الثانية التي يبث التلفزيون السوري شريطا لعمل البعثة المشتركة بعد تقرير اول في الثامن من أكتوبر، وذلك بعد أسبوع من بدء هذا الفريق مهمته.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتخذ من لاهاي مقرا الجمعة، أن البعثة المشتركة تحققت من 14 موقعا للإنتاج والتخزين، من أصل 20 موقعا قدمت دمشق لائحة بها.             
وتأتي مهمة البعثة المشتركة تطبيقا لقرار الأمم المتحدة الذي صدر في 27 سبتمبر بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق في 21 أغسطس، اتهمت الدول الغربية والمعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلفه، ولوحت واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام ردا عليه.
وصدر القرار بعد اتفاق روسي- أميركي نص على تدمير السلاح الكيماوي السوري بحلول منتصف العام 2014.