في دراسة بحثية من وحي الخيال، توصل بها الفريق لمعلومات تتعلق بعامل الثراء، حيث تم بحثها على ظهر المكوك الفضائي (مارت)، وتبين أن التجار نوعين؛ الأول منهم ولد في تكوينه على شكل (عملة نقدية) حسب ما أوردته صور السونار، ثم تشكل جنين ثم أصبح تاجرا، بخلاف نشأة المواطن البسيط، الذي كانت بدايته نطفة ثم علقة ثم جنين وبعدها أصبح (فقير)، ولكن الغريب أن الدراسة تطرقت للقسم الثاني من التجار، وتحدثت بأن ولادتهم مشابة لنا تماما، ولكن بقدرت قادر أصبحوا أثرياء!، بل ويستحوذون الآن على المشاريع التنموية محققين بذلك تفوق على مجموعة التجار السابق ذكرهم، وقد حصلوا على تلك الثروة نتيجة دورهم البارز في محاربة ظواهر الفساد، وهم الآن يعدون العدة نحو إنشاء صندوق مالي ضخم من أجل بناء مشاريع تسهم بصناعة (سن) يزين ابتسامة المواطن الذي فقد أسنانه بسبب عض الابهام، وهو يشاهد تبديد المال دون أن يكون له نصيب!.
بالمناسبة قمت بشراء آلة للشواء وأرسلتها عبر الشحن البحري، وقد كلفني ذلك مبلغ وقدره، وفور وصولها قمت بدفع أجور متنوعة حتى استلمها، وكان ذلك أضعاف سعرها!، والسؤال هنا هل هذا كان عقاب لمجرد تفكيري بالشراء؟، أم كان ذلك قرارا من أجل التسمين والتنفيع وسد الشهية؟، يقول (مالكولم اكس) وهو مناظل أمريكي مسلم تحدث عن الجشع بمقولته الشهيرة “أرني شخصاً رأسمالياً، أريك مصاص دماء.”!.
أضف تعليق