كتب صالح الرحمي:
@altyaar11
من يتعمّق كثيرا في قرارات وزارة التربية يجد أنها تعوم على كم هائل من القرارات التعسفية والتخبطية التي لم ينزل بها الله من سلطان، إلى أن وصل بهم المطاف باستصدار قرار “شفوي” لقب بالعرف المتداول بين المناطق التعليمية، على حد قول مجموعة من المعلمات المتضررات.
ويفرض القرار “الشفوي” على كل معلمة تنجب وتتقدم بإجازة أمومة بعد الوضع، يتم معاقبتها بالنقل الإجباري الغير مشروط واستبعادها إلى مدرسة أخرى تقل امتيازاتها عن الأولى، وتُحرم من حقوقها كنوع من أنواع الضغط النفسي والمعاقبة، وكأن الوزارة قد شرعنت لنفسها أن تختار مواعيد وسنوات ولادة المعلمات وتسمح لمن تشاء وتمنع من تشاء وإجبارها بعدم الولادة!
وبعد البحث والتحري والتحاور مع العديد من المسؤولين بالوزارة حول قانونية هذا القرار وحقيقة وجود القرار في سجلات الشؤون الإدارية، حيث أفاد الكثير منهم بأنه غير قانوني ولم يتم إصدار أي قرار إداري أو وزاري بهذا الشأن، بل هو عبارة عن عُرف متداول اتخذته إدارات المناطق التعليمية للترهيب والتخويف لكل من تسوّل لها نفسها بالإنجاب أو الولادة بأن العقاب هو النقل والحرمان بمسببات وأعذار وهمية لسد النقص، وكأن الكويت توازي في تعدادها السكاني شعب الصين الذي فرضت عليه الحكومة تحديد النسل؟
ومنّا في سبر، إلى وزير التربية، هل تحرمون في وزارة التربية ما أحله الله؟
أضف تعليق