كتاب سبر

صرخة قلم
الشيخ محمد الخالد أيام الغزو

أحد العوامل التي افقدت نواب الأغلبية والحراك الشبابي شعبيتهم هما الفجور بالخصومة والكذب.
فهناك معلومات كثيرة تم بثها بالساحة السياسية وعند تتبعها اتضح بأن لا صحة لها إطلاقا، ومنها على سبيل المثال (التحويلات لإسرائيل وغيرها.. وغيرها)، واليوم بث البعض كذبة  (إن الشيخ محمد الخالد أيام الغزو خرج وهو منخش بدبة السيارة).
 
فاتصلت بأحد أبناء عمومتي، كونه هو من رافق الكثير من الشيوخ.. وسألت (الشيخ محمد الخالد أيام الغزو مع من خرج) فقال (ليش) قلت (يقولون خرج وهو منخش بالدبة) فقال (أعوذ بالله قسما بالله خرج معي وانا أسوِق وكان راكب بجواري وكنا سيارتين ومعنا عشرة رجال وكلهم على قيد الحياة)، وأضاف ( في ظهر يوم الخميس 2/8 .. التقيت بالشيخ محمد الخالد ولم أكن اعرفه أو يعرفني وكان متواجدًا عدد من المواطنين ومن ضمنهم هو، وجلسنا بأحد البيوت بمنطقة قرطبة عدة أيام ومن ثم توجهنا إلى بيت موسى موسى، واعتقد كان بالسرة، وكان يجمع معلومات عن تواجد القوات العراقية وكان يرسلها للقيادة، وكان يشغل وقتها مسؤول بالإدارة العامة للجنسية، واستخرج جناسي وجوازات مزورة لشخصيات كويتية عمم النظام العراقي أسماءهم للقبض عليهم، حتى ان بعض مستندات الجوازات والجناسي المزورة لدي حتى هذه اللحظة، وكان والشهادة لله متماسكًا ويوجهنا، وأضاف (وكان يتابع وضع بعض الأسرة ويراقب الشارع وبعد عشرة أيام ضاقت الأمور فأعطى الأختام وشهادات جنسية وهويات لأشخاص ثقة وقال لكم صلاحية في إصدار هويات وجوزات مزورة لإنقاذ أهل الكويت، وخرجنا سيارتين بها عشرة رجال احدى السيارات أنا قائدها وكان راكب بجواري  الشيخ محمد ومعي ثلاث أشخاص والسيارة الثانية فيها البقيه وكلهم على قيد الحياة وتوجهنا للدمام).
فقلت اذكر لي الرجال اللي معك بالأسماء، فقال (اذكر منهم الشيخ محمد السلمان واللواء رشيد الحوري والشيخ نواف العلي ومبارك الحوري وعبدالله السالم وهادي البريمي ومبارك السالم) انتهى.
لذلك أقول لمن يطلق الكذب دون حياء، لديك الأسماء التي خرجت مع الشيخ محمد الخالد واسأل من تشاء منهم.
ان هذا الكذب والافتراءات هي من قضت على شعبية من يدعون الإصلاح، ويبقى السؤال الأهم.. هل من يريد محاربة الفساد ويصلح البلاد يلجأ للكذب وشتم الآخرين والطعن في ذممهم الماليه وشرفهم، ولكن صدق من قال إذا لم تستح فافعل ما شئت,