سبر أكاديميا

بعد مقتل المبتعث السعودي النهدي..
65% من الأجانب يرغبون بوقف دراستهم في أمريكا

كشفت دراسة أمريكية أن نحو 65% من الطلاب الأجانب لا يحبذون استكمال دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة.

وأوضحت نتائج الدراسة، التي أجراها موقع “fppedu.media”، المتخصص في التعامل مع الطلاب الدوليين، على 1000 طالب من 130 دولة، أن 60% من هؤلاء الطلاب مقتنعون بأنهم لا يمكنهم استكمال دراستهم في الجامعات الأمريكية بعد فوز المرشح الجمهوري.

ولفت الموقع إلى أن هذه النتائج كانت متوقعة عقب التصريحات العنصرية التي أدلى بها “ترامب” خلال حملته الانتخابية، خاصة حديثه عن التخطيط لبناء جدار عازل بين أمريكا والمكسيك، وفرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وذكر موقع “voice of America” (صوت أمريكا) أن المبتعث السعودي، حسين النهدي، الذي قتل إثر تعرضه للضرب على يد مجهول، كان طالبا بين 400 أجنبي جاءوا للدراسة بجامعة ويسكونسن – سكوت، إلا أن حادثة وفاته كانت الشرارة الأولى التي أوقدت نار الحيرة والتردد بين الطلاب المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الموقع الإخباري أن الحادث العنيف، الذي تعرض له “النهدي” في الساعات الأولى لصباح يوم (30 أكتوبر 2016)، وأفضى إلى قتله، أصاب الطلاب الأجانب بالقلق الشديد، وذلك رغم تأكيد الشرطة، بعد أسابيع قليلة من وفاته، أنها اعتقلت شخصا مشتبها به، وأنها توصلت بعد التحقيقات إلى أن مقتله لم يكن “جريمة كراهية”.

وأشار “صوت أمريكا” إلى أن فوز “ترامب” بانتخابات الرئاسة الأمريكية جاء ليعزز المخاوف لدى الطلاب الأجانب ويزيد من شعورهم بالقلق حيال الاستمرار في الولايات المتحدة بغرض الدراسة.