عربي وعالمي

مقتل 31 حوثيا بعد قصف التحالف زورقين في الحديدة

قتل عشرات من مسلحي مليشيا الحوثي في قصف للتحالف استهدف زورقين في ساحل الحديدة غربي اليمن. يأتي ذلك بينما شدد الجيش الوطني حصاره على مواقع للحوثيين وحلفائهم في غرب تعز.

وقال مسؤول عسكري في الجيش الوطني الأربعاء إن طائرات التحالف استهدفت الثلاثاء زورقين يقلان عشرات من مسلحي مليشيا الحوثي في ميناء الصليف شمال الحديدة فقتلت 31 منهم.

وأضاف المسؤول أن الحوثيين كانوا متوجهين إلى جزيرة كمران (شمال الحديدة) لمنع الجيش الوطني من تنفيذ إنزال بحري هناك. وأكد مصدر في مستشفى الحديدة العسكري -الذي نقلت إليه الجثث- حصيلة القتلى في صفوف الحوثيين، كما أكد حدوث إصابات كثيرة بينهم.

وجاء هذا القصف الجوي في إطار الدعم الذي تقدمه قوات التحالف الجوية والبحرية للعملية التي بدأها الجيش الوطني السبت الماضي من أجل السيطرة الكلية على الساحل الغربي لمحافظة تعز، وصولا إلى مدينتي المخا والحديدة.

معارك عنيفة
وفي إطار العملية العسكرية الجارية منذ أيام، استعاد الجيش الوطني مديرية “ذو باب” شمال مضيق باب المندب، كما استعاد الاثنين معسكر العُمري، وهو معسكر اللواء 17 مدرع المكلف بحماية منطقة المضيق. وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش شدد الأربعاء حصاره على مواقع مليشيا الحوثي قرب معسكر العمري.

كما كثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على أطراف مديرية ذو باب، وقصفت مروحيات الأباتشي مواقعهم وتحصيناتهم شرق وشمال معسكر العمري.

وتدور اشتباكات في مرتفعات جبلية قرب المعسكر (شرق ذو باب وغرب تعز)، وقالت مصادر عسكرية إن 12 من قوات الحوثي وصالح وخمسة جنود يمنيين قتلوا في أحدث المواجهات.

وتستهدف العملية طرد الحوثيين وحلفائهم من الساحل الغربي بدءا من منطقة باب المندب وصولا إلى مدينة ميدي في محافظة حجة قرب الحدود مع السعودية.

وفي محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، قتل الأربعاء سبعة وأصيب 12 من أفراد الجيش الوطني إثر إطلاق الحوثيين صواريخ كاتيوشا من مديرية بيحان، وفق مصادر عسكرية. ويسعى الجيش الوطني لطرد الحوثيين من الجيوب التي يسيطرون عليها في منطقتي عسيلان وبيحان القريبتين من الحدود مع محافظة مأرب.