سبر أكاديميا

“التربية”: التعاقد مع المعلمين الفلسطينيين براتب 510 دنانير وليس 1200 دينار

قال وزير التربية وزير التعليم العالي د.محمد الفارس ان “رواتب المعلمين الفلسطينيين الذين سيتم التعاقد معهم للعام الدراسي المقبل 2017 – 2018 لن تختلف عن رواتب المعلمين الوافدين المعينين في وزارة التربية حاليا”، مؤكدا أن “ما يثار حول التعاقد مع المعلم الفلسطيني براتب ألف و200 دينار عارٍ تماما عن الصحة”.

وأوضح الفارس ان “المعلمين الذين سيتم التعاقد معهم في 9 أبريل المقبل سيقومون بتدريس المرحلة الثانوية فقط”، مضيفا أن “الملف الفلسطيني بكامله مازال قيد التنسيق وتحديد الآلية التي سيتم التعامل بها مع المعلمين الفلسطينيين الجدد ومازالت قيد الدراسة ولم تتبلور بشكل كامل”.

في السياق ذاته، أوضح مدير ادارة الموراد البشرية في وزارة التربية سعود الجويسر ان رواتب المعلمين الوافدين الأساسية “تبدأ من 200 دينار أساسي إضافة إلى البدلات الأخرى بحيث يصل الراتب إلى ما يقارب 510 دنانير”، مبينا ان “رواتب المعلمين الكويتيين تتراوح ما بين 800 إلى 860 ديناراً وتتوقف على درجة المعلم بحيث لا تختلف الرواتب مع المعلم الخليجي إلا في العلاوة الإجتماعية كون الخليجي لا يحصل عليها بينما يحصل عليها المعلم الكويتي”.

وعن احتمال التعاقد مع المعلمين الفلسطينيين برواتب أكبر من المتعاقد عليها حاليا في وزارة التربية للوافدين، ذكر الجويسر ان “العقود للمعلمين الفلسطينيين لن تختلف عن الوافدين وفي حال اختلافها ومنحهم رواتب أكبر لا بد من موافقة ديوان الخدمة المدنية على الرواتب المقترحة والعقود الخاصة بهم وهو أمر مستبعد”.

وكانت ترددت معلومات تفيد بأن وزارة التربية الفلسطينية طلبت 1200 دينار رواتب لمعلميها وان يتم التعاقد معهم للعمل في مدارس الكويت وفقا لنظام الإعارة مما أحدث نوعا من البلبلة في الميدان التربوي خصوصا ان المعلم الكويتي لا يحصل على هذا الراتب شهريا.

6 تعليقات

  • يجب أن يكون الأجر على الكفاءة وليس على البلد…ليس عدلا ان تساوي بين معلم محلي فاشل في وظيفته بأدائه وغير مخلص لعمله مع معلم أجنبي مبدع متفوق في أدائه وعمله…فمبلغ ٥٥٠ دينار لا تجزئة بكفاءة المعلم الفلسطيني….وهو يستحق ١٧٠٠ دينار لانه قادر على صناعة جيل مبدع ومثقف

    • ربما كانت تجربتكي انتي مع بعضهم سيئة، و نحن اسفون على ذلك. نحن الفلسطينيين بالتاكيد نحب الكويت و لا يوجد ادنى شك في ذلك، و اذا رأيت بعض الاستثناءات فهو قليلة و مرفوضة و نحن الفلسطينيين نحاربها و نمقتها.

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على أ. احمد عيايدة إلغاء الرد