كتاب سبر

البراك والداهوم .. وتجار الأزمات

د.بدر الداهوم ذهب إلى تركيا لمقابلة مسلم البراك لكن مسلم البراك لم يستقبله. مسلم البراك حضر في ندوة المضف،وسلّم عليه د.فيصل المسلم والعم أحمد السعدون، لكن الداهوم لم يقم للسلام عليه.

وهنا نشبت الحرب العالمية الثالثة ولكن في تويتر. فقد شن محبو مسلم البراك هجوما عنيفا على الداهوم، وبادر محبو الداهوم بهجوم مضاد.. وهنا دخل تجار السلاح أو تجار الأزمات ، وهؤلاء ينشطون في مثل تلك الحروب.. وكانت الأرض خصبة وجاهزة لغرس بذور الفتنة ، وفعلا قام أتباع الرئيس وتابعه الجديد، برمي كل أنواع الأسلحة التي لديهما لدعم هذه الحرب العالمية بين الطرفين.

ولا تقل لي بأن هناك خطاب رائع المعاني تلاه سمو ولي العهد وعنوانه الإصلاح، ولا تقل لي بأن قبلها كان هناك اعتصام للنواب ثم ندوات جاءت داعمة لاعتصام النواب في رفضهم للعبث الحكومي والتصرفات الصبيانية في مجلس الأمة.. كل هذا لا يهم، لكن الأهم هنا، من ينتصر بالأخير ربع مسلم البراك أو ربع بدر الداهوم !.

نقطة مهمة:

كان لمسلم البراك ومن معه من نواب المعارضة دورا كبيرا في الوقوف أمام عبث الحكومة والنواب المتحالفين معها في المرحلة السابقة، ولا ينكر هذا إلا جاحد .. وكان لبدر الداهوم ونواب المنصة ونواب الاعتصام، دورا كبيرا في الوقوف أمام عبث الرئيسين في المرحلة الحالية ولا ينكر هذا إلا جاحد.. والمواقف المشرفة ليست حكرا على البراك والداهوم وجمعان وفيصل ووو، ولم تكتب باسم فلان وعلان … وبالأخير، الشعب هو البطل وهو الرمز الأوحد وهو الحاضنة التي لولا تبنيها لمطالب هذا السياسي وذاك السياسي لما كان له ذكر في الحياة السياسية ولا سمع به أحد.

سلطان بن خميّس