كتاب سبر

بلطجة القطاع النفطي .. لم تجد لها رادع !

لا تعرف من أين تبدأ أو من أين تنتهي في كل حديث عن التعاسة والإحباط التي تمارسها كل حكومة جديدة على الشعب وكأنه قسم ملزم عليها بجانب قسمها المتعارف عليه !

فهاهو القطاع النفطي يمارس البلطجة أمام أعين الحكومة ووزير النفط الذي حصد المركز الأول بفضل أصوات شعب كوكبنا واليوم نراه يمثل حكومة كوكب اخر بعد أن أصبح وزيراً !، بلطجة لم تجد لها رادع .. وها نحن نرى القطاع النفطي يجتهد في وضع العراقيل أمام طلبة الهندسة وطلبة الدبلوم -التكنولوجيا- الذين فرغ صبرهم وهم ينتظرون الوظيفة في القطاع النفطي بعد الشروط التعجيزية التي وضعها القطاع !.

“بلطجة” القطاع النفطي بدأت منذ رفضها لكل متقدم على الوظيفة مادام على رأس عمله في وظيفة أخرى !.. لذلك نجد الكثير منهم “حُبسوا” في البطالة لمدة غير معلومة ودون موعد محدد لفتح الوظائف، ناهيك عن رفع نسب النجاح في حال التقدم للاختبار ووضع اسئلة تعجيزية في محاولة واضحة للتطفيش !.

ومما زاد الطين بلة، ظهور خبر في إحدى الصحف عن استقدام عدد كبير من الوافدين للعمل في القطاع النفطي !… وكل هذا يجري على مسمع ومرأى من نواب الأمة الذين نحسن الظن في الكثير منهم، ومع ذلك لم نرَ منهم أي تحرك جدي لإنهاء هذه البلطجة ماعدا تصريح من هنا وتغريدة من هناك !