آراؤهم

دام عزك يا الكويت

المتتبع لتاريخ العلاقات بين دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية يرى بوضوح ان السمة البارزة للعلاقات هي التطور والازدهار في طبيعة العلاقات بين البلدين الشقيقين بكافة المجالات، حيث أنّ هذا الإرث التاريخي والعوامل المشتركة على كافة الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية،قد انعكس على الرؤى المشتركة بين البلدين الشقيقين إتجاه القضايا الإقليمية والدولية.

فالعلاقات الأردنية الكُويتية كانت ومازالت راسخة عميقة ممتدة ،

فتوجيهات  جلالة الملك عبد الله الثاني، وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، جعلت من هذه العلاقات نموذجا مثاليا يحتذى به على صعيد العلاقات العربية فالعلاقات المتينة والراسخة التي تربط الاردن بالكويت قيادة وحكومة وشعبا ، تشكل نموذجا فريدا في ثنائية العمل العربي المشترك والشمولي، الامر الذي أدى إلى تعظيم الانجازات والمكتسبات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.

والأردن هذا الصرح الهاشمي البدوي الشامخ لا ينسى أهلهُ وفضلهم فتلك كلمة حق أردنية لا بد أن تقال. 

 أشقائنا العرب في أردن العرب… لم يكن الأردنُ يوماً إلا حاضنناً ومضيافاً لكل إخواننا العرب الذين يَكٌنونَ للأردن كل الخير، وهذه المعاني كرستها قيادتنا الهاشميةِ الحكيمة التي لطالما كانت السند للأشقاء العرب في كل قضاياهم ومن ضمنهم دولة الكويت الشقيقة والتي كانت داعمة لنا في كل قضايانا السياسية والأقتصادية.

لطالما أن الأردن والكويت كانا في خندق واحد في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، كما آننا لا ننسى مواقف الراحل الكبير الشيخ صباح الأحمد الصباح الداعمة للأردن، والتي استمرت على ذات النهج بقيادة الشيخ نواف الأحمد الصباح لتتجلى روح التآخي العربي في كثير من المناسبات.

فكل التهنئة للكويت قيادة وشعباً بعيدهم الوطني المجيد وعيد التحرير لترابهم الأبي .. سائلين المولى عز وجل ان يديم على الكويت أمنها وإستقرارها وعزتها ورفعتها في ظل مسيرة التقدم والبناء والرخاء .

حفظ الله كويت المحبة وحفظ أميرها وشعبها

لندا المواجده / إعلامية أردنية