عربي وعالمي

القذافي يتحدى الأطلسي: لن أترك قبور أجدادي الشهداء
مقتل عشرة من الثوار الليبيين في هجوم على ميناء نفطي

في تواصل للمعارك بين المعارضة وكتائب القذافي على مناطق استراتيجية ونفطية، أفادت أنباء بمقتل عشرة من مقاتلي المعارضة الليبية وإصابة 172 آخرين في هجوم على ميناء البريقة النفطي شرق البلاد في حين صد المعارضون قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي في الغرب.

وفي أحدث سلسلة من الخطب التي تهدف على ما يبدو إلى توضيح تمتعه بدعم كبير في المناطق التي ما زال يسيطر عليها وصف القذافي المعارضين بأنهم خونة لا قيمة لهم ورفض تلميحات بانه على وشك الرحيل عن البلاد.

وقال في خطاب بثه التلفزيون “قالوا القذافي يعدي لهونولولو.. هذا يضحك نترك قبور اجدادي الشهداء ونترك شعبي معقولة..”

وجاء موقفه الذي يتسم بالتحدي بعد يوم من اعتراف قوى غربية وعربية على رأسها الولايات المتحدة بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض كحكومة شرعية لليبيا،وسرت أنباء عن أن القذافي يسعى لإيجاد مخرج للازمة من خلال التفاوض.

وأعلن التلفزيون الليبي أيضا وقوع ما وصفه بهجوم للعدو على منطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس في ساعة مبكرة من صباح اليوم وهو أول هجوم من نوعه يشنه حلف شمال الأطلسي قرب العاصمة منذ عدة ليالي.

وقال التلفزيون إن الهجوم أصاب مواقع مدنية وعسكرية ولكنه لم يحدد ما طبيعة هذه الأهداف أو ما إذا كان هناك ضحايا.

يذكر أن الموارد النفطية للبريقة تجعلها مهمة للمعارضين الذين يحاولون طرد قوات القذافي على الرغم من القصف الصاروخي.